EN 
أكد النائب وليد التمامي، عضو مجلس الشيوخ عن محافظة دمياط، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة جيبوتي وعقد قمة مع الرئيس إسماعيل عمر جيلة، تكشف المجهود المضني المبذول من القيادة السياسية في تنشيط العلاقات الخارجية، مؤكدًا أن تعزيز العلاقات الثنائية على الصعيد الأمني والعسكري والاقتصادي، يعكس خصوصية العلاقة مع جيبوتي، لا سيما وأن مصر قدمت العديد من المساعدات لها.
وقال "التمامي"، في بيان اليوم الخميس، إن رصيد مصر كبير من دعم جيبوتي في أوقات الأزمات، موضحًا أن من أهم الموضوعات ضمن أجندة الرئيس السيسي دراسة الوضع الأمني والاستراتيجي في منطقة القرن الأفريقي، ناهيك عن التباحث حول الأوضاع وترديها بين السودان وإثيوبيا، فضلًا عن ما حدث في إقليم التيجراي.
وأوضح أنه تم التباحث حول قضية سد النهضة والخروقات الإثيوبية، والتعنت الواضح في الوصول لحل يرضي الأطراف الثلاث، موضحا أن القمة المصرية الجيبوتية تعكس مجهود القيادة السياسية في توطيد العلاقات مع دول حوض النيل، خاصة جيبوتي، صاحبة الدور المهم والمكانة الاستراتيجية في منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر.
وأشار إلى أن الدبلوماسية المصرية تسير في إطار متوازن يدعم الحفاظ على مقدرات الدولة بشكل يبسط السلام في المنطقة، موضحا أن زيارة السيسي لدولة جيبوتي لأول مرة ستجني ثمارها الدولة بما يعمل على حلحلة أزمة سد النهضة، ويوقف التعنت والخروقات الإثيوبية، لافتا إلى أن جيبوتي تجمعها علاقات وطيدة مع أديس أبابا، لذلك لها دور لتلافي حدوث صراع طويل الأمد في المنطقة.
وأفاد بأن هذه الزيارة التاريخية الأولى من نوعها مكملة لسلسة الاتصالات والقمم التي عقدت مع الرئيس عمر جيلة عام 2019 على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، واللقاء الثلاثي مع الرئيس السيسي والرئيس الكيني، موضحا أن جيبوتي من الدول الرئيسة التي تلعب دورًا هامًا في أمن هذه المنطقة الاستراتيجية.
