الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تواصل تحدي أمريكا وإحراجها عبر التصعيد ضد شعبنا

أرشيفية
أرشيفية

أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن مصداقية الإدارة الأمريكية على المحك، لأن إسرائيل تواصل إحراجهم من خلال تصعيد سياسة الاستيطان وعدوانها على الشعب الفلسطيني.

وتساءلت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، اليوم الجمعة، كيف ستتصرف الإدارة الأمريكية إزاء إحراجات إسرائيل المتواصلة لها؟ وهل سترضى أمام هذا الإصرار الإسرائيلي على إحراجها دوليا وتحديدا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا وربما أوروبيا وبالتالي ستفقد مصداقيتها واهليتها وقدرتها على التأثير في قضايا منطقتنا ان لم يكن في القضايا العالمية؟ ام أنها ستفرض هيبتها عن طريق الدبلوماسية؟ وماذا هي فاعلة حيال هذه الاختبارات الإسرائيلية المتكررة والرسائل القوية إلى كل من يعنيه الأمر في الحزب الديمقراطي الأمريكي؟.

وأعربت الوزارة عن رغبتها في نجاح إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أمام الاختبارات الإسرائيلية عبر تثبيت مصداقيتها وكلمتها وتنفيذ مواقفها وسياساتها، مضيفة أن هذا سيعتمد على التصرف الأميركي حيال التعنت الإسرائيلي وعلى الأرض، حتى قبل أن تبرد الكلمات التي أطلقها بلينكن في كل من رام الله والقدس المحتلة والقاهرة وعمان.

وأدانت الخارجية الفلسطينية مصادقة سلطات الاحتلال على بناء 560 وحدة استيطانية جديدة جنوب شرق بيت لحم، بهدف توسيع المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين في تلك المنطقة، وبما يؤدي إلى الاستيلاء على آلاف الدونمات وتخصيصها لأغراض التوسع الاستيطاني، وعزل القرى والبلدات الفلسطينية بعضها عن بعض وتحويلها إلى جزر متناثرة تغرق في محيط استيطاني، علما بأن مجموعة من المستوطنين قامت بالسيطرة قبل يومين على مبنى قديم في قرية الرشايدة وحولته إلى بؤرة استيطانية جديدة.

كما استنكرت الخارجية الفلسطينية عمليات التجريف والاعتداءات المتواصلة على الأراضي الرعوية والزراعية في الأغوار الشمالية، وفي منطقة جنوب نابلس، وجنوب الخليل.

وحملت الوزارة حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عمليات التوسع الاستيطاني وسرقة أراضي المواطنين الفلسطينيين، محذرة من نتائجها الكارثية على فرص تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين.