الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كلمات تغني عن سجود التلاوة في المواصلات

صدى البلد

عند تلاوة القرآن جاء موضع سجود، فكيف اسجد وانا فى المواصلات؟.. سؤال ورد عبر لى البث المباشر للفتوى، الذي يقدمه موقع «صدى البلد» عبر صفحته بـ«فيسبوك»، بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، للرد على أسئلة القُراء. 


وقال الشيخ أحمد عبدالحليم عضو مركز الأزهر للفتوى، إن من كان يقرأ القرآن وجاءت سجدة تلاوة وهو جالس؛ فيقول: “الله أكبر” ويسجد ويسلم تسلمتين، ولا بد أن يكون متوضأ ومستقبلا القبلة وهذا على مذهب الشافعية، هذا لو كان في منزله أو فى مكان يستطيع أن يسجد فيه.


وتابع: أما لو كان فى المواصلات فلا يستطيع السجود فيقول: “سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر”، ولا يسجد. 

18 كلمة تغني عن سجود التلاوة أثناء المواصلات

قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن سجدة التلاوة هي سُنة وليست فريضة، وهذا السجود عند كثير من أهل العلم يحتاج لطهارة وستر عورة.

وأوضح «شلبي»، خلال البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع التوصل الاجتماعي "فيس بوك"، في إجابته عن سؤال: «أقرأ القرآن وأنا في المواصلات ولا يتاح لي أن أسجد عن المرور بسجدة التلاوة، فماذا أفعل؟»، أن من يتعذر عليه سجود التلاوة، فيكفيه أن يقول ثماني عشرة كلمة أربع مرات.

وأضاف أنه في حال كانت ظروف الشخص الذي يقرأ القرآن ويريد أداء سجدة التلاوة، تمنعه، كوجوده في وسائل مواصلات أو أنه لم يخرج من بيته على وضوء، وما نحوها من الأسباب، فقد ذهب فقهاء الشافعية إلى أنه يقول: «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم» أربع مرات تكفيه.

 


ماذا يقال في سجدة التلاوة إذا لم أسجد ؟ حكم سجود التلاوة عند جمهور الفقهاء سنة ما عدا الأحناف فهو واجب عندهم، فعلماء الشافعية والحنابلة والمالكية: قالوا إن سجود التلاوة سنةٌ للقارئ والمستمع، وقد استدلوا بذلك الحكم من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: «إذا قرأ ابنُ آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي، يقول: يا ويْلَهُ، وفي رواية أبي كُرَيْب: يا ويلي، أُمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت بالسجود فأبيت فليَ النار. وفي رواية: فَعَصَيْتُ فَلِيَ النَّارُ».


واستدل الحنابلة على حكم سجود التلاوة بدليل عن ابن عمر رضي الله عنهما: «إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء)» وقال المالكية بذلك أيضًا لقوله تعالى: «وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ» واستدلوا أيضًا بما استدل به الشافعية والحنابلة من أحاديثٍ نبوية كحديث ابن عمر وحديث أبي هريرة رضي الله عنهما. الحنفية: اختلف الحنفية مع الجمهور في حكم سجود التلاوة، إذ ذهبوا إلى وجوبه وذلك لوجود الأمر بالسجود في بعض آيات السجود، ولوجود الذمّ على عدم السجود في بعضها الآخر، وكلاهما يقتضي وجوب الحكم.