الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طارق سعدة في عيد الإعلاميين: عليكم تقديم نموذج يحترم عقل المشاهد والمجتمع

طارق سعدة نقيب الإعلاميين
طارق سعدة نقيب الإعلاميين

وجه مجلس نقابة الإعلاميين برئاسة النائب الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ التهنئة لإعلامي مصر في عيدهم السابع والثمانين متمنيًا لهم المزيد من النجاح والتقدم.

وأكد نقيب الإعلاميين، أن الإعلام  المصري منذ أن انشأئة عام 1934 وهو "تاريخ انطلاق أول إذاعة مصرية رسمية "وهو يقدم إعلاما وطنيا لعب دورا كبيرا في تشكيل وعي ووجدان المصريين وتنويرهم وتثقيفهم".

وأشار نقيب الإعلاميين إلى أن الإعلام المصري أصبح يشارك في مسيرة التنمية والبناء والاستقرار وفي حرب مصر  ضد الإرهاب ويقع على عاتقه مسئولية كبيرة في تقديم نموذج إعلامي تنموي توعوي يحترم عقل المشاهد ويزيد الوعى ويُنير العقول ويُعلي من قيم مجتمعنا.

وأضاف الدكتورطارق سعدة أن نقابة الاعلاميين أنشئت لتدافع عن حقوق الإعلاميين وتوفير المناخ المناسب لحرية الرأي والتعبير وأداء العمل بكل ارتياحية وابداع ولم شمل الأسرة الإعلامية في كيان واحد.

واختتم نقيب الإعلاميين كلمتة في العيد الـ 87 للاعلاميين مكررا التهنئة لكل الإعلاميين مخاطبا في الوقت ذاته جميع الإعلاميين المصريين أن يستمروا بحسهم الوطني في أداء مهنتهم السامية، قائلا "يجب علينا جميعا كإعلاميين مصريين وطنيين أن نقف إلى جوار دولتنا المصرية في كل المعارك التي تخوضها تحت قيادتنا الرشيدة برئاسة فخافة الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظة الله ورعاة وسدد على طريق الحق خطاه".

 

الإذاعة المصرية تاريخ من التألق

عرفت مصر الإذاعة في مرحلة مبكرة عن باقي الإذاعات العربية، فقد كان أول ظهور لها عام 1925 أي بعد ظهور أول محطة إذاعية في العالم بـ5  سنوات، وكانت بدايتها في شكل إذاعات أهلية يملكها أفراد وتعتمد في تمويلها على الإعلانات ومن بين الإذاعات في ذلك الوقت راديو فاروق، فؤاد، فوزية، سابو، محطة مصر الجديدة، وسكمبرى، وفيولا.

وفي بداية مايو 1926وبعد تزايد التجاوزات الأخلاقية والأمنية صدرالمرسوم الملكي الذي حدد ضوابط وشروط العمل الإذاعي ومنها الحصول على ترخيص وفى 29 مايو 1934، تم إيقاف جميع الإذاعات الأهلية وتم التعاقد مع شركة مركوني على إنشاء الإذاعة اللاسلكية للحكومة المصرية.

وقضى العقد المبرم بين الجانبين أن تكون الحكومة هي المحتكرة للإذاعة وأن الشركة موكلة من الحكومة في إدارتها وإنشاء برامجها لمدة عشرسنوات قابلة للتجديد، وأنه في مقابل الإدارة تتلقى الشركة حصة من حصيلة رخص أجهزة الاستقبال، قدرها 60%، وإنشاء لجنه عليا للإشراف على البرامج، تتكون من 5 أعضاء 3 منهم تعينهم الحكومة وعضوان تعينهما الشركة،

وكان أول رئيس لهذه اللجنة العليا هو الجراح المصري الشهير وعميد كلية الطب وقتها ورئيس الجامعة المصرية لاحقا الدكتورعلي باشا إبراهيم، وكان العضو الثاني في اللجنة هو حافظ عفيفي باشا والعضو الثالث حسن فهمي رفعت باشا، وفي 31 مايو 1934، بدأ بث الإذاعة.

واستمر إرسال اليوم الأول 6 ساعات، وكانت أول الأسماء التي شاركت بهذا اليوم أم كلثوم وعبد الوهاب والشاعر علي الجارم وصالح عبدالحي والمونولوجست محمد عبد القدوس والموسيقيان مدحت عاصم وسامي الشوا، وفي الساعة 6.45 مساء انطلق صوت المذيع أحمد سالم مفتتحا البث الإذاعي وهو يقول هنا القاهرة سيداتي وسادتي أولى سهرات الإذاعة المصرية في أول يوم من عمرها تحييها الآنسة أم كلثوم.

وكان القارئ محمد رفعت هو صاحب التلاوة الأولى في هذه الإذاعة الوليدة "الإذاعة اللاسلكية للحكومة المصرية" ومع أحمد سالم، كان من أوائل المذيعين محمد فتحي الذي عرف بلقب كروان الإذاعة، ثم انتهى عقد شركه ماركوني مع الحكومة المصرية في 30 من مايو 1944 وفى 1947 تم تمصير الإذاعة.