حياه كريمة..إعادة تأهيل ورفع كفاءة مركز شباب الملكيين البحرية بالشرقية

تفقد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية مشروع إعادة تأهيل ورفع كفاءة مركز شباب الملكيين البحرية ليصبح مكاناً يليق بأهالي القرية لممارسة انشطتهم الرياضية والثقافية والإجتماعية وشغل أوقات فراغ الشباب بما يعود بالنفع والفائدة علي المجتمع.

شدد المحافظ على سامي معجل رئيس مركز ومدينة الحسينية بتذليل أي عقبات أمام تنفيذ مشروع تطوير مركز شباب الملكيين البحرية ، مشيداً بالجهد المبذول من ممثلي الشعبة الهندسية بالجيش الثاني الميداني في تنفيذ مبادرة حياه كريمة بمركز الحسينية ليشعر المواطن أن مبادرة حياه كريمة ستغير حياته للأفضل وتحقق طفره هائلة في جميع القطاعات الخدمية من مياه شرب وصرف صحي وطرق واسكان ومراكز شباب ومنشآت تعليمية جديدة.

"صدى البلد" يرصد.. مزارعو الشرقية يبدأون موسم زراعة الأرز وسط فرحة غامرة

أوضح محافظ الشرقية أن مبادرة حياه كريمة بقطاع الشباب والرياضية تستهدف إنشاء مراكز شباب جديدة وتطوير ورفع كفاءة الحالية فضلا عن انشاء ملاعب واستكمال اعمال انشاء الاسوار وذلك لرفع كفاءة البنية التحتية والمساهمة في ‏إعداد الشباب بدنياً وفكرياً ‏وتنمية ‏قدراتهم ومهاراتهم بما يخدم المجتمع.

قدم المحافظ الشكر الي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لإطلاقه مبادرة حياة كريمة والإهتمام بتطوير قري الريف المصري ورفع مستوي الخدمات المقدمة لأبنائه بعد ان ظل لسنوات طويلة يعاني من الإهمال ونقص الخدمات ، لافتاً إلي أنه جاري العمل على قدم وساق لتنفيذ مشروعات المبادرة  بـ 41 قرية و 740 تابعا بمركز الحسينية.

رافق المحافظ  الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ  سعد الفرماوي السكرتير العام واللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية وممثلين عن الشعبة الهندسية بقيادة الجيش الثاني.

وعلي جانب آخر فإنه علي قدم وساق يستعد المزارعون بمختلف قري ومراكز محافظة الشرقية لإستقبال وبدء موسم زراعة الأرز وسط حالة من الفرحة العارمة والتي سيطرت علي مزارعي المحافظة وخاصة لكونهم ينتظرون هذا الموسم بفارغ الصبر.

فيما لم ينته الامر عند المزارعين ولكن تشهد مديرية الزراعة بمحافظة الشرقية برئاسة المهندس علي لاشين وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة إستعدادات مكثفة من قبل المديرية وجميع العاملين لرصد اي محاولة لزراعة الأرز المخالف وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية والتعامل الفوري معها.

كما تعمل مديرية الزراعية وجميع الإدارات علي الإستعداد للموسم الجديد من خلال التوعيه الجيدة للمزارعين بضرورة الترشيد في إستهلاك المياة والتوعيه بطرق الزراعة الحديثة والتي تعمل علي زيادة إنتاجية المحصول من جانب وترشيد إستهلاك المياة من جانب اخر.

فيما أكد مصدر بمديرية الزراعة بالشرقية انه تم الموافقة علي زراعة 127 الفا و850 فدانا لزراعتها أرزا مصرحا بها يتم توزيعها علي مختلف القري والمراكز بالمحافظة مشيرا الي انه تم العام الماضي توزيع المساحات بين المراكز، مركز الزقازيق 12000 فدان، و3000 فدان بمركز القنايات، و5000 فدان بمركز منيا القمح، و9500 فدان بمركز بلبيس، و3500 فدان بمركز مشتول السوق، و5225 فدانا بمركز أبوحماد، و4250 فدانا بمركز الإبراهيمية،  و14500 فدان بمركز ديرب نجم، و9607 أفدنة بمركز أبوكبير و18012 فدانا بمركز كفر صقر، و6741 بمركز أولاد صقر، و7280  فدانا  بالصوفية، و18308 أفدنة بمركز فاقوس،و18992 بمركز الحسينية، و28238 فدانا بمركز صان الحجر، و6635 بمركز منشأة أبوعمر، و528 فدانا بمركز القرين، و7433 فدانا بقصاصين الأزهار، و2590 بتل راك.

وعلي جانب آخر حرص موقع صدي البلد علي رصد طرق زراعة الأرز وكيفيه تعامل المزارعين مع بدء موسم الزرع وما هي أهم المطالب التي يتوجهون بها الي المسئولين داخل وزارة الزراعية..

فبداية فقد أكد الحاج "بخاطرة مرسي" ان الطريق التقليدية المتعارف عليها في زراعة الأرز والتي يلجأ اليها العديد من المزارعين داخل المحافظة الزراعة عن طريق الشتلات وأشار الي انه يتم بدء وتجهيز مشتل أرز ويتم الإعتناء به حتي يتم نموه الي درجة معينه .

وأستكمل الحاج "بخاطرة" انه عقب وصوله الي مرحلة معينه من النمويتم تقليع الشتله وتوزيعها بالأرض الزراعية حسب المساحة ويتم إحضار العمال الزراعيين ويتم شتل الأرز بطريقة معينه.

وأشار الي انه عقب مرحلة الشتله يتم الإعتناء بالأرز عن طريق التسميد والري بطريقة معينه حتي ينبت بالأرض وتبدء معه مرحلة النضج وخلال تلك الفترة لابد ان تكون المياة متواجده دائما داخل الأرض الزراعية.

فيما أستكمل "علي سعيد" ان هناك طريقة أخري لزراعة الأرز وخي طريقة البدر وهي عبارة عن تجهيز الأرز الزراعية وحرث الأرض جيد تم يتم تصليحها وتسويتها ويتم غمرها بالماء ثما يتم بدر الأرز التقاوي علي المساحة كاملة.

وأشار "سعيد" انه عقب البدر يتم تنشيف الأرز الزراعية حتي ينبت الأرز التقاوي ويترك فترة زمنية قصيرة تتروح من 3 أيام الي أسبوع حسب شدة الأرض ويعب ذلك غمرها بالمياة والأعتناء بالأرز حتي ينضج.

وناشد المزارعين الأجهزة المسئوله داخل وزارة الزراعة بضرورة توفير كميات وفيرة من الأسمدة الزراعية حتي يتمكنو من الإعتناء بالأرز وخاصة ان أسعار الأسمدة الزراعية بالجمعيات الزراعية أقل سعر مقارنة بالسوق السوداء والتجار.