الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في عيد الإذاعة المصرية|هاجر سعد الدين تنصح الإذاعيين بـ 5 مهارات مهمة

القديرة هاجر سعد
القديرة هاجر سعد الدين

قالت الدكتورة هاجر سعد الدين، رئيس إذاعة القرآن الكريم سابقا، إن الإذاعة قديما كانت المحور الأساسي للمستمع ولا يوجد شىء ينافسها، وكان الراديو يجمع أفراد العائلة كبارا وصغارا، وكان هناك اهتمام بالمستمع سواء المستمع للدراما أو الأغنية أو الكلمة أو الأخبار، فالراديو كان عاملا أساسيا في تثقيف المجتمع.

وأوضحت "سعد الدين" خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الإذاعة في الوقت الحالي يشاركها التلفزيون والقنوات الداخلية والفضائية والسوشيال ميديا، وهذا يضع على عاتق الإذاعة الاهتمام بالكيف وليس بالكم، فالآن الإذاعة لها دور مهم في تشكيل وتثقيف المجتمع.

وأكدت "سعد الدين" أن الإعلام يحمل رسالة مهمة، والإذاعة لا تزال محتفظة بمكانتها، وهي قريبة وصديقة للإنسان سواء في السيارة أو المنزل أو الرحلة وفي كل الأوقات، لذا وجب الاهتمام بكل ما يتم تقديمه من محتوى".

وشددت رئيس إذاعة القرآن الكريم سابقاً، "لا بد أن يدرك الإعلاميون والإذاعيون أنهم يشكلون وجدان المجتمع، وعليهم الاهتمام بكل كلمة تخرج من أفواههم".

ولفتت "أشهر الإذاعات التي يحرص الناس على سماعها هي إذاعة القرآن الكريم، وهي تعتبر الأولى في الاستماع إليها على مستوى الشبكات، يليها البرنامج العام والشرق الأوسط وصوت العرب والقاهرة الكبرى ولكل شبكة مستمعيها ومحبيها".

واختتمت "رسالتي لكل إذاعي في عيد الإذاعة المصرية، كل عام وأنتم طيبين جميعاً، ضع في ذهنك أن الإعلام له رسالة مهمة يجيب تقديمها بمعلومة صحيحة مثقفة للمستمع، ولا بد أن يكون الإعلامي مؤثرا ويحمل الأشياء المفيدة للمستمع، والتي تعيد بناء شخصية الإنسان مرة تانية، وعليه إتقان العمل والإخلاص إلى أقصى حد".

الإذاعة المصرية تاريخ من التألق

عرفت مصر الإذاعة في مرحلة مبكرة عن باقي الإذاعات العربية، فقد كان أول ظهور لها عام 1925 أي بعد ظهور أول محطة إذاعية في العالم بـ5  سنوات، وكانت بدايتها في شكل إذاعات أهلية يملكها أفراد وتعتمد في تمويلها على الإعلانات ومن بين الإذاعات في ذلك الوقت راديو فاروق، فؤاد، فوزية، سابو، محطة مصر الجديدة، وفيولا.

وفي بداية مايو 1926وبعد تزايد التجاوزات الأخلاقية والأمنية صدر المرسوم الملكي الذي حدد ضوابط وشروط العمل الإذاعي ومنها الحصول على ترخيص وفى 29 مايو 1934، تم إيقاف جميع الإذاعات الأهلية وتم التعاقد مع شركة ماركوني على إنشاء الإذاعة اللاسلكية للحكومة المصرية.

وقضى العقد المبرم بين الجانبين أن تكون الحكومة هي المحتكرة للإذاعة وأن الشركة موكلة من الحكومة في إدارتها وإنشاء برامجها لمدة عشر سنوات قابلة للتجديد، وأنه في مقابل الإدارة تتلقى الشركة حصة من حصيلة رخص أجهزة الاستقبال، قدرها 60%، وإنشاء لجنه عليا للإشراف على البرامج، تتكون من 5 أعضاء 3 منهم تعينهم الحكومة وعضوان تعينهما الشركة،

وكان أول رئيس لهذه اللجنة العليا هو الجراح المصري الشهير وعميد كلية الطب وقتها ورئيس الجامعة المصرية لاحقا الدكتور علي باشا إبراهيم، وكان العضو الثاني في اللجنة هو حافظ عفيفي باشا والعضو الثالث حسن فهمي رفعت باشا، وفي 31 مايو 1934، بدأ بث الإذاعة.