الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل توجد صلاة يطلق عليها سنة الشفع؟.. خطأ شائع تكشفه دار الإفتاء

هل يوجد صلاة يطلق
هل يوجد صلاة يطلق عليها سنة الشفع؟ خطأ شائع تكشفه الإفتاء

صلاة الشفع.. ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عبر البث المباشر لصفحتها الرسمية على فيس بوك، يقول صاحبه "سنة العشاء بعد صلاة العشاء هل صلاة الشفع أم غيرها؟.

 

وأجاب الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، أن سُنة العشاء البعدية هي سنة مؤكدة كان يواظب عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبعد ذلك نصلي ركعتين أو صلاة الشفع والوتر.

 

وأضاف، أنه لا توجد صلاة اسمها صلاة الشفع في الشرع، لأن الشفع مع الوتر هما جملة صلاة الوتر، فيجوز صلاة الوتر بعد العشاء ثلاث ركعات أو ركعتين وواحدة، منوها الى أن الركعتين الاوليين اللتين يقال عنهما الشفع هما في الحقيقة صلاة الوتر، ونطلق عليهما لغة الشفع لانهما ركعتان وهذا في اللغة، فنصلي ركعتي الشفع من صلاة الوتر.

عدد ركعات صلاة الشفع والوتر


السُنة الإيتار بواحدة، أو ثلاث، أو خمس، أو سبع، أو تسع أو إحدى عشرة، أو ثلاث عشرة، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم-، يوتر في الغالب على إحدى عشرة ركعة - عليه الصلاة والسلام-، وربما أوتر بثلاث عشرة، وربما أوتر بتسع، أو سبع، أو بأقل من ذلك، لكن كان غالب إيتاره - صلى الله عليه وسلم - يوتر بإحدى عشرة يسلم من كل اثنتين، ثم يوتر بواحدة - عليه الصلاة والسلام - هذا هو الأفضل، وإذا أوتر الإنسان بثلاث، أو بخمس، أو بسبع، أو بتسع، فكله طيب.

 

كيف تصلى صلاة الشفع والوتر؟


يجوز للشخص أن يُصلي ركعات الشفع والوتر متصلة كهيئة صلاة المغرب، أي بأداء ركعتين ثم تشهد أوسط ثم ركعة وبعدها التشهد الأخير ثم التسليم، ويمكن أداء صلاة الشفع والوتر بثلاث ركعات متصلين دون تشهد أوسط ، وتكون صلاته صحيحة، والأفضل أن يؤدي المُصلي ركعتين ويسلم، ثم يُصلي ركعة مفردة، لكن الثلاث هيئات لصلاة الشفع والوتر هي صحيحة شرعًا.

 

دعاء صلاة الشفع والوتر


ورد عَنْ عَلِيٍّ بن أبي طالب -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ وِتْرِهِ : «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ».