الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشفي الصدور .. ما فائدة صلاة الاستخارة بعد اكتشاف سوء سلوك زوجي بعد الزواج؟.. حكم الزوج الذي لا يصلي غير الجمعة .. حكم من اغتاب كثيرا من الناس ولم يكن يعلم أن ذلك حرام

صدى البلد

فتاوى تشفى الصدور 

ما فائدة صلاة الاستخارة بعد اكتشاف سوء سلوك زوجي بعد الزواج؟
هل تأخذ المرأة نفس ثواب الرجل إذا صلت في بيتها ؟ 
هل يجب التصدق بملابس الميت ؟
حكم الزوج الذي لا يصلى غير الجمعة.. الإفتاء تقدم نصائح للتعامل معه
حكم من اغتاب كثيرا من الناس ولم يكن يعلم أن ذلك حرام
هل صلاة الكسلان ينقص ثوابها ؟

نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية عددًا من الفتاوى والأحكام التي تشغل أذهان الكثير، نستعرض أبرزها في التقرير التالي..

 

قال الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن الاستخارة هي تفويض الأمر لله ، وهذا التفويض في حد ذاته عبادة ثوابها عظيم عند الله وليحدث ما يحدث بعد ذلك، لافتا إلى أن الاستخارة سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا هم بأمر استخار الله تعالى .

 

وأضاف خلال إجابته عن فتوى وردت إلى الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية تقول سيدة : استخرت الله عز وجل قبل الزواج وبعد أن تزوجت اكتشفت سوء خلق زوجي فما فائدة الاستخارة ؟ . قائلا : طالما استخرتي الله تعالى وحدث ذلك فقد يكون ذلك هو الخير ومهما حدث لكي فهو مقدر بقدر الله فلا تندمي على أداء الاستخارة لأنكي عبدتي الله بها وفوضتي أمرك إليه وأجرتي على ذلك .

 

وتابع عويضة لا تحزني على أدائك سنة النبي صلى الله عليه وسلم ولا تلقي باللوم علي الاستخارة فقد يكون سلوك زوجك السيئ ابتلاء من الله لكي تصبري وتؤجري على هذا الصبر.

 

وورد سؤال مضمونة: هل تأخذ المرأة نفس ثواب الرجل إذا صلت في بيتها؟"، تلقته دار الإفتاء المصرية، خلال فيديو البث المباشر على صفحته الرسمية بموقع « فيسبوك».


وأجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلًا: « نعم لها نفس الثواب بما فيه ذلك أجر كل خطوة يخطوها للمسجد، ووقوفه في الصف الأول».


واستشهد المستشار العلمي لمفتي الجمهورية بحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: « صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في مسجدي هذا»، موضحًا: « وهذا لا يعني أن تمنع المرأة الصلاة في المسجد؛ فلها أن تصلي كما تشاء».

 

فيما قال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يصح لأحد التصدق بملابس الميت لأنها ميراث والميراث يتعامل فيه مع الورثة.

وأضاف وسام، فى إجابته على سؤال "والدي كان يتاجر في ملابس النساء ومات، فهل الملابس التي لديه نبيعها ونتصدق بها؟»، أن هذا القول غير صحيح، بل ملابس الميت ومستلزماته تدخل في جملة تركته ويستحقها ورثته ولهم استعمالها أو بيعها، ولا يجب عليهم التصدق بها، لكن إن اختاروا أن يتصدقوا بها ابتغاء الأجر، فهذا لهم بشرط أن يكونوا بالغين راشدين وأما الصغير فليس لأحد أن يتصدق بنصيبه من هذه الأشياء أو غيرها".

وتابع قائلًا إن ملابس النساء يجوز بيعها لأن الأصل أن لا تبدي عورتها أو ما لا يحل أن تبديها إلا لزوجها أو ما يحل له ذلك فإذا فعلت غير ذلك فالإثم عليها وحدها لا على من باع لها ولا على من صنع".

 

ثم ورد سؤال  تم توجيهه لدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو منشور عبر موقع الفيديوهات "يوتيوب".. مضمونة: ماذا أفعل مع زوجي الذي لا يصلي غير صلاة الجمعة هل طلق منه؟.

 

وأجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: “ لا تطلبي الطلاق منه، واستمرى فى نصحك بالحسني، وادعى له بالهداية وصلاح الحال ”. 

 

كما وتلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “ماذا يفعل من اغتاب كثيرا من الناس ولم يكن يعلم أن ذلك حرام؟”.

 

وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إذا اغتاب الإنسان غيره -شخص أو جماعة- فعليه أن يستغفر الله عز وجل ويتوب إليه، وبالتوبة والاستغفار يتوب الله عليه فهو التواب الرحيم.

 

وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب: أنه من الممكن الدعاء لمن اغتابهم بشيء ينتفعون منه فى الدنيا والآخرة أو بصلاح الحال، ويطلب من الله أن  يغفر لهم ويسامحهم.

 

وأوضح أنه لابد في كل الأحوال من الاستغفار والتوبة، لأن بهما يعفو الله سبحانه وتعالى عن المذنب، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “كل بني آدم خطَّاء، وخير الخطَّائين التَّوابون” وقال أيضا “اتَّقِ اللَّهَ حيثُما كنتَ وأتبعِ السَّيِّئةَ الحسنةَ تمحُها وخالِقِ النَّاسَ بخلقٍ حسنٍ”.

 

"هل تقبل صلاتي وأنا كسلان وأترك السنن؟"، سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو مسجل على قناتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « يوتيوب».

 

ورد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلًا: « بإذن الله يتقبل منك، المهم لا تتركي الفرض، وجاهدي نفسك، فهي حالة تأتي كثيرًا لبعض الناس».  

 

وتابع أمين الفتوى بالإفتاء أن المهم عدم ترك صلاة الفرض خاصة، ودعاء بالله بأن يرزقك محبة العبادة والنشاط فيها، واقرأي أو اسمعي في فضل الصلاة وجمالها وعظمتها عند الله وثوابها.