الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية | الرياض تتصدر المدن العربية فى الابتكار وريادة الأعمال .. والوكالة الدولية للطاقة الذرية تفضح إيران

صحف السعودية
صحف السعودية

ولي عهد الكويت يزور السعودية فى أول زيارة خارجية له منذ توليه ولاية العهد

الرياض من أكبر 40 اقتصادًا في العالم كمدينة

 

ركَّزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العديد من الملفات والقضايا في الشأنين المحلي والإقليمي والدولي.

 

وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( علاقات متميزة ): ترتبط المملكة ودولة الكويت بعلاقات راسخة ومتجذرة، تنطلق من رؤى وتلاحم ومصير مشترك، وتواصل طريقها نحو مستقبل زاهر يحقق الأمن والرخاء في ظل القيادة الحكيمة للبلدين الشقيقين.


وأضافت أن زيارة سمو الشيخ مشعل الأحمد الصباح ولي العهد بدولة الكويت ، للمملكة ولقاؤه بسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، تأتي امتداداً للزيارات الأخوية التي أسهمت في تعزيز أواصر المحبة والتعاون ورسخت لعلاقات ثنائية متينة عبر التنسيق المشترك بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين الشقيقين.


وبينت :وتكمن أهمية الزيارة في كونها أول زيارة خارجية له منذ توليه ولاية العهد، مما يعكس عمق وتميز العلاقة الثنائية التي توليها دولة الكويت مع المملكة ورغبتها في تعزيزها نحو تطلعات وآفاق القيادتين والشعبين الشقيقين ، كما للكويت مكانة كبيرة لدى سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إذ اختارها كأول وجهة خارجية لسموه بعد توليه ولاية العهد، إضافة إلى حرصه على تطوير هذه العلاقة بشكل كبير.


ورأت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( المؤشرات والتصنيفات .. الريادة للرياض ): من أهم مزايا الحراك التنموي والاقتصادي والاستراتيجي في السعودية، أن أدواته متعددة وشاملة، وفق مفهوم التنوع الاقتصادي التي خطت فيه البلاد خطوات حثيثة وناجحة بكل المقاييس، وحققت نتائج مميزة، فضلا عن أن هذه الأدوات تتميز بقوة دفع ذاتية وقوى مساعدة لها، ضمن المخططات التي وضعتها رؤية المملكة 2030. فـ"الرؤية" وفرت كل الإمكانات اللازمة لاستكمال مشروع البناء الاقتصادي وتحقيق الاستدامة التي تستحقها السعودية، فضلا عن تعزيز مكانة البلاد على الساحة العالمية، ليس فقط من ناحية تأثيرها، ولكن أيضا من جهة دورها العالمي في مختلف الساحات.


وأضافت أن الاستراتيجية الراهنة في السعودية، تضمن الوصول إلى الغايات بأعلى معايير الجودة، وضمن النطاق الزمني المحدد، دون أن ننسى بالطبع أن بعض المشاريع تم إنجازها حتى قبل مواعيدها، وهذا ما تعكسه الحقائق على الأرض، وتعززه الأرقام والتصنيفات العالمية للسعودية في المواقع المختلفة. وقد عملت القيادة على وضع خطط استراتيجية لتطوير مدينة الرياض، لأن الاقتصادات العالمية لا تقوم على الدول، بل على المدن التي تشكل 85 في المائة من اقتصاد العالم.
وقالت أن السعودية نجحت في هذا الصدد حتى الآن في جذب أكثر من 24 شركة لتأسيس مقار إقليمية لها في الرياض، حيث تسعى إلى تحويل عاصمتها إلى مركز أعمال لمنافسة كبرى العواصم العالمية في هذا المجال، وتحقيق مفهوم الانفتاح الاقتصادي الكبير.


وبينت :وعلى هذا الأساس والمنطق الاقتصادي السليم المبني على مفاهيم اقتصادية حديثة، لم يكن غريبا أن تتصدر مدينة الرياض قائمة المدن العربية، وحلت في المركز الـ14 دوليا بين عدد من كبرى العواصم والمدن حول العالم، على صعيد الطموح والابتكار ومواءمة البيئة القانونية والتشغيلية لريادة الأعمال، وفق آخر دراسة دولية تم نشرها.


ورأت :وكل الخطوات التي تمت منذ إطلاق "رؤية المملكة" رفعت مكانة البلاد في كل الميادين، وهدف هذه "الرؤية" الرئيس أن تتقدم المملكة على مختلف الأصعدة، وتحقق الإنجازات التي تليق بها وبمكانتها الإقليمية والعالمية في آن معا، ولا سيما أنها تتمتع بكل المقومات اللازمة للمضي قدما نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية.


وأشارت:والرياض وجهة مهمة للغاية لكل شكل من أشكال الحراك، ومن أهمها الحراك التنموي، نظرا لما تمثله من أهمية محليا وعالميا، ولذلك كانت الرياض، وما زالت، مدينة استراتيجية ذات أهمية كبيرة. ففي مطلع العام الجاري، أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عن استراتيجية لتطوير مدينة الرياض، كجزء من مخططات البلاد لتنويع مصادر الدخل ونمو الاقتصاد.


وأبانت :وكان ولي العهد واضحا، حين أكد أن السعودية تستهدف أن تكون الرياض من أكبر عشرة اقتصادات مدن العالم، واليوم هي من أكبر 40 اقتصادا في العالم كمدينة، لكن القيادة تستهدف أن يصل عدد السكان فيها إلى 7.5 مليون نسمة، وإلى ما بين 15 و20 مليون نسمة بحلول عام 2030.
وأوضحت أن اقتصاد المدينة سيكبر بما يحقق المستهدفات الاستراتيجية للسعودية ككل، وذلك بجذب الاستثمارات المختلفة التي تجعل من العاصمة الرياض بورصة استقطاب لكل النشاطات التجارية، ومن هنا، كان من الطبيعي أن تتقدم الرياض إلى المركز الـ14 عالميا في مجال الطموح والابتكار ومواءمة البيئة القانونية والتشغيلية لريادة الأعمال. الرياض وفق هذا التصنيف العالمي تتقدم على مدن مثل: طوكيو، وبرلين، وأنقرة، وسيؤول، وبودابست، ما يعني أنها ماضية قدما لدخول قائمة العشر الأوائل في هذا الميدان الحيوي.


وختمت:هذا التصنيف الجديد يتقاطع مع عدد من الدراسات والتقارير التي أظهرت ريادة الرياض إقليميا في مجالي الابتكار والأعمال، فعلى سبيل المثال زاد تمويل رأس المال الاستثماري في السعودية في غضون العام الماضي (عام الجائحة) 55 في المائة ليصل إلى 152 مليار دولار، ما يعزز دور ومكانة الرياض في كل الساحات الاقتصادية، كل هذا وغيره من البناء الاقتصادي، يدفع مدينة مثل الرياض إلى الأمام عالميا، فهذه المدينة تقدمت العام الماضي بـ18 مركزا في المؤشر الدولي للمدن الذكية وفق تقرير صادر عن مركز التنافسية العالمي ، وتقدمت الرياض في مجالات أخرى في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية، وكذلك في مجال جودة الحياة، وغير ذلك ما يجعل الرياض في ظل الخطة الوطنية التنموية المستدامة الشاملة، تسير نحو الأهداف التي وضعت لها بخطى واثقة.


وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( إرهاب إيران.. ماذا ينتظر العالم؟ ): التسويف الإيراني المرتبط بالملف النووي وإصراره على عرقلة أي جهود متعلقة بالوصول للغاية الفعلية والنتائج الواقعية المرتبطة بهذا الملف، تثبت دوما أن هذا النظام لا يقيس الأمور إلا بأداة واحدة وهي منهجية الإرهاب التي يقوم عليها وأساليب التجاوز لكل القوانين الدولية، ولعل استمرار نظام طهران في دعم وتسليح الجماعات الإرهابية في اليمن والعراق وسوريا ولبنان دلالـة تلتقي في مفهومها مع هذه السياسة التي باتت مكشوفة للعالم أجمع، وترسم ملامح أهداف طهران وإستراتيجياتها.


وأضافت أن ما ورد في تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أن مخزون إيران من اليورانيوم الضعيف التخصيب بات يتجاوز ب 16 مرة الحد المسموح به بموجب الاتفاق الدولي الذي وقع العام 2015 ، وعن كون إيران أقرت وفق التقرير الـذي بثته وسائل الإعلام المختلـفة، بتقليصها قدرة المراقبين على تنفيذ عملهم، قائلة إن الحد من عمل المراقبين الدوليين يأتي للضغط لـرفع الـعقوبات. وهو ما أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي عن «قلقه» حياله.


وبينت أن عدم إعطاء إيران توضيحات بشأن مواقع يشتبه بأنها قد تكون شهدت أنشطة نووية سابقة غير معلنة. لا يحتمل تفسيرات أخرى. بل دلالة على إصرار النظام المضي في سلوكه الإرهابي رغم كل الحيثيات الدولية المرتبطة بهذا الشأن.


ما بدر ويبدر من قبل نظام طهران فيما يتعلق باستمراره في التطوير الـنووي خارج نطاق الاتفاقيات والجهود والـقوانين والأعراف الـدولـية، والاقتصاد لكل الجهود الماضية في سبيل الوقوف على حقيقة ما وصلت إلى تلك التجاوزات، وكذلك استمرار الاعتداءات والتهديدات الإرهابية من قبل أذرعه في المنطقة بصورة تهدد الاستقرار الإقليمي ويمتد ضررها ليطال مفاصل الاقتصاد العالمي، هذه الحيثيات الآنفة الـذكر دلالـة علـى أن هـذا النظام يبتعد يوما بعد آخر عن كل الفرص التي يمكن أن تجعله جزءا طبيعيا من العالم بل إنه يقطع كل السبل المؤدية لذلك، وأنه بات تهديدا حقيقيا يستوجب الموقف الحازم والـرادع والمباشر من قبل المجتمع الـدولـي لضمان الأمن والاستقرار العالمي وحماية من هذه التهديدات لنظام بات خارج دائرة أي نظام.