الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أكثر من 600 عامل لمتابعتهم.. صور مميزة من هجرة 15 فيلًا آسيويًا

صور مميزة من هجرة
صور مميزة من هجرة 15 فيلًا آسيويًا

وفرت السلطات الصينية أكثر من 6000 عامل طوارئ بما فيهم شرطيان، لمتابعة هجرة 15 فيلًا آسيويًا إلى مدينتي كونمينج ويوشى في جنوب غرب الصين. 

 

ووفقًا لما نشرته صحيفة «ميرور» البريطانية، سارعت السلطات للتأكد من أن الحيوانات لا تشكل خطرًا على أي شخص بعد التجوال عبر كونمينغ ويوكسي. 

 

 

ومن أجل هذا الحدث المميز أيضا، وفرت السلطات الصينية 12 طائرة بدون طيار لمراقبة القطيع، والذي شمل ثلاثة أفيال صغيرة مع كبار أسر الفيلة. 

 

وأعدت مدينة كونمينج وحدها 10 أطنان من طعام الأفيال، بما في ذلك الذرة والأناناس.

 

الأفيال المهاجرة 

 

وقال تشانج لي، عالم الأحياء البرية الميداني وأستاذ الحفاظ على الثدييات في جامعة بكين نورمال: «يجب أن تكون الأولوية في الوقت الحالي  للوقاية والسيطرة حول القرى والبلدات لمنع الأفيال من دخول القرى وإلحاق الأذى بالناس».

 

وأضاف  تشانج لي: « لتجنب من الصراع بين الأفيال والإنسان  يجب توجيه الأفيال إلى مناطق أقل كثافة سكانية». 

 

 

وذكرت صحيفة «جلوبال تايمز» الصينية أن هناك غابات كبيرة حول المدن التي يمكن أن تعيشها الأفيال، ومع ذلك  يخشى المسئولون أن يكون الطعام أقل بكثير هناك.

 

وتابعت الصحيفة أن القائمين على الاعتناء بالأفيال بدأوا رحلتها العملاقة من محمية شيشوانغباننا الطبيعية الوطنية في جنوب الصين.

 

 

ونوهت قناة «ناشيونال جيوغرافيك» إلى أن الفيل الآسيوي أصبح في خطر، وتشمل التهديدات التي تتعرض لها مجموعات الأفيال الآسيوية البرية فقدان الموائل بسبب إزالة الغابات والتنمية الزراعية.

 

ولفتت إلى أن هناك ما يقدر بما يتراوح بين 20.000 و40.000 من الأفيال الآسيوية متبقية في البرية. 

 

 

 

وخلال رحلة الهجرة، تسببت الفيلة الآسيوية الـ 15 في تدمير مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية.

 

وتخضع الأفيال الآسيوية للحماية الوطنية من الدرجة الأولى، وهو أعلى مستوى لحماية الحياة البرية في الصين، ومنذ عام 1958، أقامت مقاطعة يوننان 11 محمية طبيعية على المستوى الوطني أو المستوى الإقليمي في المناطق الاستوائية.