الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المستشار أسامة الصعيدي يكتب: فخامة الرئيس.. وسام القائد «نوبل العربية»

صدى البلد

طالعت أمس الموافق 2/6/2021 بكل الفخر خبر منح البرلمان العربي "وسام القائد لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، والذي يُعد أرفع وسام يقدمه البرلمان العربي للملوك ورؤساء الدول.

واستوقفتني كلمة الشيخ عادل العسومي رئيس البرلمان العربي عن دعم فخامة الرئيس للأمن القومي العربي والدور الريادي لمصرنا الحبيبة وتطور وتلاحق الأحداث في العالم التي أثبتت رجاحة المواقف النبيلة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقد انتابني شعور مختلط أحدهما الفرحة والفخر بحصول رئيس بلدي العظيمة مصر على هذا الوسام الرفيع والذي يمكن أن نطلق عليه جائزة نوبل العربية وشعور آخر بأن حب الشعب المصري لرئيسه يتعدى جميع الأوسمة وأرفعها بل يتعدى قيمة جائزة نوبل التي تقدم سنوياً لمن يحقق إنجازات وفوائد للبشرية.

ودعونا نتعرف أولاً عن سبب تسمية جائزة نوبل بهذا الاسم لنصل في النهاية إلى ما فعله فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ليستحق تلك الجائزة بخلاف جائزة حب الشعب المصري و هي ارفع الاوسمه.

 وبشأن سبب تسميه جائزة نوبل بهذا الاسم فهي تعود الي عالم الكيمياء السويدي "الفرد نوبل" الذي أوصي في عام 1895 بأن يخصص 94% من قيمه ثروته لإنشاء خمس جوائز و يعود ذلك لشعوره بالانزعاج من استخدام الديناميت الذي اخترعه.

 و يقال أن فكرة جائزة نوبل راودته لتأثره الشديد عندما وصفته إحدي الصحف الفرنسية بلقب " تاجر الموت" و لذلك  قرر أن يقدم بعد موته شيئاً للبشرية و تعويضاً لتلك السمعة السيئة التي ارتبطت بأسمه.

 وعن استحقاق فخامة الرئيس لجائزة نوبل في ضوء بيان سبب تسميتها التي اشرنا اليه سلفاً فيكفي مصرنا الحبيبة بقيادة رئيسها أنها حاربت الارهاب نيابة عن العالم وقضت على الجماعات الارهابية من "تجار الموت" سواء جماعة الاخوان الارهابية أو غيرها من الجماعات الارهابية الأخرى.

ويبقى الحديث عن الجائزة الكبرى والتي منحها الشعب المصري لرئيسه وهي حب المصريين لفخامته وهذه الجائزة لها أسباب عديدة بدأت في الثلاثين من يونيو عام 2013 حينما انتفض ملايين المصريين ليعلنوا أنه لا مكان بينهم لمتآمر أو خائن وليؤكدوا أنهم لا يرتضون قبلة للعمل الوطني إلا الولاء لهذا الوطن والانتماء اليه وقد كان الظهير القوي لحماية انتفاض الملايين من المصريين هو جيشنا العظيم وفي مقدمتهم فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي واجه خطر جماعة الأخوان الارهابية سواء من عنف داخلي او تراجع اقتصادي و قد نجحت مصرنا الحبيبة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تثبيت أركان الدولة وإعاداة بناء مؤسساتها الوطنية من دستور وسلطات الدولة التشريعية والتنفيذية والقضائية ، ثم وضع خريطة واضحة لإحداث تنمية عملاقة لمصر في جميع المجالات وذلك وفق اسس علمية و خطط مدروسة جيداً لتحقيق الرخاء والأزدهار للشعب المصري.

وقد بدأت المشروعات القومية العملاقة بباكورة هذه المشروعات قناة السويس الجديدة وهي خطوة هامة علي الطريق لإنجاح مشروع محور التنمية بمنطقة قناة السويس ودفع عجله الأقتصاد القومي المصري لتحويل مصر الي مركز تجاري ولوجيستي عالمي ثم بعد ذلك الإنجازات الأخرى لجميع قطاعات الدولة ومنها قطاع الاستثمار والتجارة والصناعة والزراعة والبترول والسياحة والسير بخطط ثابتة في القضاء علي العشوائيات من خلال بناء المدن الجديدة في القاهرة ومحافظات مصر هذا بخلاف الاستثمار في التعليم والصحة والطرق والكباري وتحسين مستوي الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً "حياة كريمة"

وكثيراً من المشروعات التي لا يتسع هذا المقال لسردها ، ولهذة الاسباب نال فخامة الرئيس جائزة حب المصريين.

وفي النهاية " نفخر بحصول قائدنا فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي علي وسام القائد "نوبل العربية" وقلوب المصريين "نوبل المصرية" .