الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حقيقة بيع ماسبيرو وتحويله لـ فندق.. كيف بدأت القصة وانتهت ؟

ماسبيرو
ماسبيرو

في بيان رسمي، نفت الهيئة الوطنية للإعلام، الشائعات المتداولة عن بيع مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون، والذي يُعد المبنى الأشهر والأضخم على كورنيش نيل القاهرة.

الهيئة نفت جملة وتفصيلا كل ما يثار عن هذا الأمر، موضحة أن النفي متكرر بعد تأكيد مجلس الوزراء قبل ذلك بعدم صحة الشائعات وعدم وجود أي أساس لها.

كيف بدأت الشائعة 

مع اتجاه الدولة المصرية لتطوير العشوائيات الكائنة خلف مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون ومبنى وزارة الخارجية المصرية، والتي تسمى بـ مثلث ماسبيرو، أشيع بيع المنطقة بجملتها لمستثمرين أجانب.

وكانت وزارة الإسكان قد شرعت بالفعل في تطوير تلك المنطقة، بالتنسيق مع الأهالي وتعويضهم بمساكن بديلة في المناطق المبنية حديثًا.

واختار بعض من سكان مثلث ماسبيرو التمسك بالعودة إلى منازلهم حيث قررت الوزارة، إعادة تسكينهم بعد أن رفضوا التعويض المادي أو الانتقال إلى مدن جديدة.

وقلت وزارة الإسكان في بيان رسمي إنه تقرر تخصيص جزء من الأبراج السكنية بالمنطقة لهم، وذلك حرصا على توفير مسكن آمن ومتميز للمواطنين الذين كانوا يعيشون بهذه المنطقة.

ومع بداية تطوير المنطقة والتفاوض مع الأهالي، أشاعت بعض الصفحات والمواقع الإلكترونية بيع منطقة مثلث ماسبيرو لمستثمرين أجانب بما في ذلك مبنى الإذاعة والتلفزيون وتحويله لمجمع فنادق.

نفي مجلس الوزراء 

بتاريخ 26 نوفمبر 2020 أعلن مجلس الوزراء في بيان رسمي تكذيبًا لكل الشائعات المثارة حول بيع مثلث ماسبيرو والمباني التاريخية بالمنطقة.

وقال مجلس الوزراء في بيانه عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: "تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن بيع منطقة مثلث ماسبيرو لصالح مستثمر أجنبي، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتي نفت تلك الأنباء".

وأضاف المجلس أن الوزارة أكدت أنه لا صحة لبيع منطقة مثلث ماسبيرو لصالح أي من المستثمرين الأجانب.

 نفي الهيئة الوطنية للإعلام 

وعادت الهيئة الوطنية للإعلام اليوم لتأكيد هذا النفي من خلال بيان حاسم قالت فيه "تؤكد الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين انه لا صحة على الإطلاق لما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول بيع مبنى الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو  وتحويله لمجمع فندقى  ، وأنها شائعات ليس لها أساس من الصحة، يطلقها البعض لإثارة البلبلة وغضب العاملين به.

وهو الأمر الذي نفاه أيضا  من قبل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء فى وقت سابق مؤكدا أن مبنى ماسبيرو يعد رمز حضاري و أحد أهم مباني الدولة التراثية التي لا يمكن هدمها أو المساس به

وتؤكد الوطنية للإعلام أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد مروجي تلك الشائعات.