صداع في رأس أمريكا| 7 ملايين دولار مقابل رأس أبوعبيدة..اعرف حكايته

عرضت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، مكافأة مالية قدرها 7 ملايين دولار، مقابل أي معلومة تؤدي إلى تحديد مكان زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، "أبو عبيدة يوسف العنابي" والذى يعد ثالث أغلي إرهابي على مستوى العالم بعد أسامة بن لادن قائد تنظيم القاعدة الإرهابي، وأبو بكر البغدادي قائد تنظيم داعش الإرهابي.

وخلال السطور التالية يستعرض "صدى البلد"، أبرز المعلومات عن ثالث أغلى إرهابي في العالم:

أبو عبيدة يوسف العنابي، هو أحد أكثر الإرهابيين دموية في منطقة المغرب العربي والساحل، وممن يزعمون أن الأعمال الإرهابية جهاد في سبيل الله، واسمه الحقيقي "مبارك يزيد"، وترجع بـ"العنابي" نسبة إلى مسقط رأسه بمدينة "عنابة" الساحلية الواقعة شرقي الجزائر، والتي حصل فيها على شهادة بكالوريوس في الاقتصاد.

تدريبه في أفغانستان

التحق العنابي بالجماعات الإرهابية، وتلقي تدريبه في أفغانستان في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، ثم التحق بتنظيم "الجيش الإرهابي للإنقاذ بالجزائر عام 1993 مع الإرهابي عبد المالك درودكال، والذي كان يمثل الجناح العسكري للجبهة الإرهابية للإنقاذ الإخوانية المحظورة.

وفي عام 2004، أسس العنابي تنظيم "الجماعة لسلفية للدعوة والقتال بالجزائر"، بالتعاون مع درودكال، وقامت تلك الجماعة بالعديد من العمليات الإرهابية ضد المدنيين وقوى الأمن.

انضمامه للقاعدة

بايع العنابي تنظيم القاعدة في يناير 2007، وغير اسم الجماعة التى أسسها إلى "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب"، وكان نشاطه في المرتفعات الجبلية الوسطى والشرقية في الجزائر، وتلقي تنظيمه العديد من الضربات الموجعة على يد الجيش الجزائري، وتم اعتقال وقتل عدد كبير من أمرائه ومساعديه، ولكنه تمكن من الفرار من الجزائر إلى تونس ثم إلى مالي والتحق بالجماعات الإرهابية الناشطة في منطقة الساحل.

الحكم عليه بالإعدام

وفي فبراير 2017 أصدر القضاء الجزائري حكمًا بالإعدام غيابيًا على الإرهابي عبد المالك درودكال المعروف بـ"أبو مصعب عبد الودود" و24 إرهابي أخر بينهم مبارك يزيد "العنابي".

وكان العنابي واحدًا من المؤسسين للتنظيم الإرهابي "نصرة الإسلام والمسلمين" في شمال مالي، والذي ضم الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة الأم في المغرب العربي والساحل.