EN 
كشف الإعلامي مصطفى بكري تفاصيل جديدة مثيرة حول قضية كنز شقة الزمالك.
وقال "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: "القضية كانت ولا تزال قصة صراع بين الباطل والحق، بين الظلم وبين العدل، بين الأمانة والخيانة، بين الصدق والغدر".
وأضاف: "الحكاية حكاية رجل تعرض للظلم اسم خالد حامد محمود، عضو مجلس الشعب السابق وابن نائب رئيس الوزراء ووزير الحكم المحلي الأسبق حامد محمود، بعد فترة غياب هناك طفل ولد على يده، اتصلت به شقيقته وطلبت مساعدتها للانتقال لمستشفى الولادة ترك كل شيء وذهب لها وعمل لها كل ما يلزم".
وتابع: "كان يعامل هذا الطفل زي ابنه، كبر الطفل وأصبح شابا يافعا، وعندما جاءت اللحظة كنت الشركة باسم هذا الطفل، ومرت السنين ورجع لحياته الطبيعية، وبعد 10 سنوات جاء ليسأل عن شركته ويتابع ظروف المؤسسة الضخمة اللي تركها أمانة في إيد ابن أخته وخلال عمليات فحص السجلات والحسابات، اكتشف الخال أن من ولاه الأمانة، مارس الخيانة في أقصى صورها .. عشرات الملايين من الجنيهات تمت سرقتها واختلاسها.. حالة من الثراء الفاحش تكشفت من هذا الشاب المدعو كريم وسفه غير معهود راح يمارسه بكل الطرق، وبشكل مستفز".
وأشار: "خاله اضطر أنه يعزله بالقوة.. والمستهتر اللي كان خاله سببب في نعمته نهب أموال شركة خاله، وراح يكبلها بالأعباء، وأخد فلوس الشركة بالاحتيال، ومارس كل شيء بدون رقيب أو حسيب وبتواطؤ بعض العاملين معاه راح يستخدم كل نفوذه".
وأردف: "كان بيشتري الساعة الواحدة بمليون، والخيول بملايين الدولارات، وكان راكب عربية مفيش زيها، وسفريات لدولة أوروبية وغربية رهيبة، وكان بيصرف الفلوس بلا حسابات"، لافتا: "ضاق الحال بالخال، ولم يعد يعرف إلى من يلجأ، خاصة بعد أن لجأ الناكر للجميل إلى ممارسة حرب من نوع جديد ضد خاله وأسرته.. راح ينشر الشائعات والأكاذيب ويرفع الدعاوى المشبوهة والبلاغات الكاذبة، ويرسل كل ذلك في بيانات ومنشورات يجري توزيعها في بلدة الخال، ذي التاريخ العريق والعائلة التاريخية في وجه بحري، حيث لعبت دورا وطنيا كبيرا في تاريخ الحياة السياسية والبرلمانية".
واستطرد: "بعد تحركات ومقابلات أخد العدل مجراه، وذهب لمسئول قضائي كبير رئيس محكمة استئناف القاهرة المستشار عادل بعبش، الرجل العادل النزيه الذي وقف إلى جانب الحق وقدم العدل على كل شيء، وتوالت القضايا وتصدر الأحكام تباعا، تنصف المظلوم، فقد حدث ما لم يكن على بال العاق ولا داعميه.. كان هناك محضر لإحدى المحاكم ومعه قوة تنفيذية متجهه للتحفظ على إحدى الشقق بمنطقة الزمالك، استيفاء لبعض حقوق الخال المحكوم بها قضائيا وآن وقت التنفيذ.. وأثناء فتح إحدى الشقق المغلقة، وأثناء حصر ما بها على أيدي بعض خبراء التثمين الذين جيء بهم من منطقة الزمالك، حدث ما لم يتوقعه أحد.. دهاليز سرية، وأبواب خلفية، وصناديق محكمة الغلق، تضم تماثيل فرعونية، أصلية، وذهبية ومجوهرات بكميات ضخمة ولم يكن أحد يتوقع ما داخل الشقة، أشياء دعت للصدمة والتعجب".
وأكمل: "مساعد وزير العدل ذهب إلى المكان، ورأي كل شيء، صدرت توجيهات من المستشار عمر مروان وزير العدل باتخاذ الإجراءات اللازمة والتحفظ على كل ما تم ضبطه"، مشيرا: "بدأت أسماء كبيرة تتردد، تؤكد المعلومات تورطها في قضية الموسم ولكننا نحجم عن قول أي شيء في الوقت الراهن، وانتظارا للإعلان عن تفاصيل القضية قريبا.. لكن السؤال هل هناك تشكيل عصابي خلف القضية في ظل محاولات الشاب التضحية بوالده والهرب".
