الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الفصائل الفلسطينية في القاهرة|4 ملفات رئيسية لإتمام المصالحة خلال الساعات المقبلة

أرشيفية - الفصائل
أرشيفية - الفصائل الفلسطينية بالقاهرة فبراير الماضي

قال الدكتور ماهر صافي المحلل السياسي الفلسطيني، والقيادي بحركة فتح، إن اجتماعات الفصائل والأطراف الفلسطينية فى القاهرة التى ستعقد على مدار الأسبوع الجاري، بعد دعوة القيادة المصرية وزيارة اللواء عباس كامل مدير جهاز المخابرات العامة المصري إلى فلسطين، ستكون لها دور كبير في إنهاء الإنقسام بين الأطراف الفلسطينية وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

 

ملفات الحوار الفلسطيني

وأوضح صافي خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن أبرز الموضوعات على طاولة المفاوضات هي كالتالي:

  • مناقشة إجراءات تثبيت وقف إطلاق النار والذي بدء بالفعل.
  • مناقشة عملية إعادة إعمار قطاع غزة.
  • مناقشة سبل إنهاء الإنقسام الذي دام لأكثر من 15 عام.
  • مناقشة سبل تشكيل حكومة وحدة وطنية.

ولفت صافي إلى أن القيادة المصرية أصبحت قريبة جدا من إنهاء الخلاف والوصول لصيغة مشتركة بين الأطراف الفلسطينية، والسلطة الفلسطينية لإنهاء تلك الملفات والتفرغ لتشكيل الحكومة، بعد تأجيل الإنتخابات التشريعية الفلسطينية لأن إسرائيل منعت أهالي القدس من المشاركة فيها.

انفراجة وشيكة في القضية الفلسطينية

وأكد المحلل السياسي الفلسطيني، أن اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة هو نقطة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني، وفي حال الخروج بنتائج إيجابية فسيكون هناك انفراجة لكل ما يحدث بالقدس وغزة وحي الشيخ جراح من إنتهاكات، لذلك على جميع الأطراف اقتناص الفرصة وعدم تضييعها، لتكون تلك المصالحة هي لبنة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني.

وتوقع صافي أن تنجح تلك الإجتماعات بشكل كبير في تقريب وجهات النظر، وأن تتم المصالحة بخطوات تدريجية، وأنه لن يكون هناك خلاف في عملية إعادة الإعمار، ولكن تحقيق الصلح والقضاء على الإنقسام سيتم بشكل تدريجي، وبالنسبة لبند تشكيل حكومة الوحدة الوطنية فمن المتوقع إنجازه بعد فترة ويمكن القول أنه سيتم الإتفاق عليه حاليا بنسبة 60%، ومع مرور الوقت تتقارب وجهات النظر أكثر.

جهود القاهرة

وأكد صافي أن كل تلك الموضوعات تعكف القاهرة لحلها ولتقريب وجهات النظر خلال الساعات القليلة المقبلة، لوضع المبادئ الرئيسية للمصالحة، والتي ينتظر منها الشعب الفلسطيني الكثير من النتائج الإيجابية على عكس الفشل الذي أصاب الجولات السابقة.

وأختتم حديثه قائلا إن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة عليها أن تعمل لإنجاح ملف المصالحة، لأن غزة وشعبها ينتظرون الكثير منهم وعليهم أن يضطلعون بمسؤلياتهم تجاه غزة التي تعيش في حصار وبطالة وانهيار تام بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة الذي استمر 11 يوما وأضاف كوارث على التدمير الذي خلفه عدوان 2014.