EN 
منع محتجون في أمريكا سفينة شحن إسرائيلية من من تفريغ حمولتها، وذلك في توسعٍ لحجم الرفض الشعبي الأمريكي لممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
واستشهد خلال جولة القصف الإسرائيلية الأخيرة على غزة أكثر من 250 شهيدًا كثير منهم من الأطفال، في عملٍ أدانته الكثير من الدول في مقدمتها مصر والدول العربية.
واعتراضًا على ما تقوم به تل أبيب، أغلق محتجون مؤيدون للفلسطينيين جزءا من ميناء أوكلاند في ولاية كاليفورنيا الأمريكية ، مما منع سفينة شحن إسرائيليةمن تفريغ حمولتها، وفق ما ذكرت شبكة إيه بي سي نيوز.
وقالت منظمة الفعالية لارا كسواني، المديرة التنفيذية للمركز العربي للتنظيم والموارد، إنه "يتحتم علينا جميعا كدافعي ضرائب أن نطالب بالمزيد وأن نوقف المساعدات الأمريكية لإسرائيل طالما استمر العنف".
ووقفت مجموعة من عمال الشحن والتفريغ، إلى جانب المحتجين، وأوقفوا العمل وتفريغ السفينة بسبب الاحتجاج.
وقالت صحف أمريكية، إن تجمع المتظاهرين الذين يسعون للمرة الثانية لمنع تفريغ سفينة شحن إسرائيلية في ميناء أوكلاند، يهدف لفرض مقاطعة اقتصادية على إسرائيل.
تجمع حوالي 100 متظاهر بالقرب من واحدة من أربع محطات بحرية في الميناء ، وأغلقوا الطريق وحاولوا منع الشاحنات من دخول منطقة الرصيف ، وفقًا لمتحدث باسم ميناء أوكلاند روبرت برناردو.
وأكدت لارا كسواني في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "لا أحد يمر بهذا الاعتصام ويستمر الناس في الوصول كل دقيقة. الفصل العنصري الإسرائيلي غير مرحب به هنا."
من جهته، أصدر ميناء أوكلاند بيانا أكد فيه "دعمه لحقوق حرية التعبير بالإضافة إلى التجمع الآمن والقانوني".
وأشار في الوقت نفسه إلى أن "السياسة الفيدرالية تنص على أنه لا يمكن إيقاف التجارة الدولية. وهذا يعني أنه يمكن للمجموعات الاحتجاج، لكن لا يمكنهم تعطيل التجارة".
وأكد بيان ميناء أوكلاند أن "العديد من سائقي شاحنات الموانئ يتقاضون رواتبهم فقط في حالة استلامهم الحاويات وإنزالها. إذا تم منعهم من الدخول والخروج، فلن يحصلوا على أموال ما سيؤثر على سبل عيشهم وأسرهم".
وهذه ليست المرة الأولى التي يمنع فيها نشطاء ومؤيدون لفلسطين تفريغ حمولات سفن إسرائيلية في الموانئ الأمريكية، حيث منع متظاهرون في سبتمبر عام 2014 تفريغ حمولة سفينة إسرائيلية خلال 5 أيام في الميناء نفسه، احتجاجا على العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة.
