الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كواليس العثور على لوحة حدودية للأسرة 26 غرب قناة السويس

اللوحة الأثرية
اللوحة الأثرية

كشف يحي طه عبد العزيز، صاحب الأرض والتي عثر بداخلها علي لوحة عسكرية حدودية بالقرب من تل دفنة بغرب قناة السويس، تفاصيل الواقعة، مشيرا إلى تلقيه عروض من تجار  الآثار لبيعها لهم، مقابل مبلغ مادي كبير، دون إبلاغ شرطة الاثار.

أكد صاحب الأرض، أنه رفض كل هذه الإغراءات، على الرغم من قيام بعضهم بتحذيره في حالة الابلاغ، وإرهابه من تعند الجهات المسئولة ضده في حالة علمهم، الامر الذي قد يصل إلى سحب الأرض باعتبارها موقع أثري هام.


تابع "طه": “صليت صلاة استخارة وعزمت على الإبلاغ، وبالفعل تبين أكاذيبهم، ولاقي بلاغي ترحيبا وتقديرا من شرطة الآثار بمديرية أمن الإسماعيلية وكذلك الدكتور مصطفي حسن مدير منطقة آثار الإسماعيلية”.


كما كشف "طه"، عن تفاصيل العثور علي اللوحة العسكرية، مشيرا إلى أن العاملين عثروا عليها اثناء استصلاحها، وابلغوه في حينها.


وبدأ فريق آثري في فك رموز اللوحة الأثرية التي عثر عليها بالقرب من تل دفنة بغرب قناة السويس، وتعود للأسرة 26.
 

صرحت بذلك مصادر مطلعة، مؤكدة أنه فور وصول اللوحة الي المتحف القومي بمحافظة الإسماعيلية، يعكف فريق أثري من كبار الخبراء علي قراءة وفك الرموز المدونة في 15 سطرا من الكتابة الهيروغليفة، موضحة أن اللوحة تعتبر كشف أثري كبير، يحتوي علي عدد كبير من الدلالات التي توضح آلية التوسعات نحو الشرق في مصر القديمة.


من جهتها أعلنت وزارة السياحة والاثار، الجمعة، وصول اللوحة الأثرية التي تم العثور عليها أمس الخميس، متحف الاسماعيلية القومي.

صرح بذلك الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، موضحا أن هذه اللوحة تم العثور عليها داخل قطعة أرض أحد المواطنين بالاسماعيلية والذي قام على الفور بإبلاغ شرطة السياحة والآثار بوجود كتلة من الحجر أثناء قيامه باستصلاح وتمهيد الأرض الخاصة به للزراعة.

وأضاف الدكتور مصطفى وزيري، أنه تم تشكيل لجنة برئاسة مدير منطقة آثار الإسماعيلية وعضوية مدير الحفائر بالمنطقة ومفتش آثار القنطرة غرب، والتي أكدت أثرية اللوحة التي يبلغ 230 سم وعرض 103 سم وسمك 45 سم.

وأنها مصنوعة من الحجر الرملي و يعلوها قرص الشمس المجنح حفر عليها خرطوش للملك واح- ايب- رع- خامس ملوك الأسرة 26 و 15 سطراً من الكتابة الهيروغليفية.

وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ان هذه اللوحة أحد اللوحات الحدودية التي كان يشيدها الملك أثناء توجهه للحملات العسكرية ناحية الشرق.