الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمسيات شعرية وورش حكى بثقافة المنوفية

صدى البلد

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بفرع ثقافة المنوفية عدد من الأنشطة الثقافية والفنية، حيث أقيمت ورشة فنية لتعليم الأطفال الرسم بقصر ثقافة شبين الكوم نفذتها منال حسني والتي بدأت في تعليمهم كيفية رسم خروف العيد.

 

كما عقدت أمسية أدبية لأعضاء نادي أدب شبين الكوم وتبارى فيه عدد كبير من الشعراء والأدباء فى إظهار إبداعاتهم الأدبية المتنوعة بين الشعر الحر وشعر الفصحى والقصة القصيرة منهم الشاعر د. أسامة محمد والشاعر محمد سعفان والشاعر عبد الحميد طير البر، وتناول الحديث عبدالمقصود النجار عن "مراحل تعليم المعاقين" في محاضرة لقصر ثقافة السادات، وأوضح الصعوبات التي كانت تواجه ذوي الإحتياجات الخاصة في التكيف مع المجتمع وأهمها التعليم، وكيف ساهمت الدولة في تيسير التعليم لذوي القدرات الخاصة  لمواكبة أقرانهم.

 

وبقصر ثقافة الطفل بشبين الكوم قدمت الموهبة رودينا إسلام ورشة رسم بعنوان "أهلا بالصيف" حيث تناولت رسم عدد من المظاهر التي تميز فصل الصيف من السباحة والتنزه وغيرها، أما بسمة عتيم فتناولت قراءة قصة مفيدة للأطفال عن "الأرنب الماهر" تأليف صلاح حامد لبيت ثقافة منوف، ودارت أحداث القصة عن الأرنبة الصغيرة والتي خرجت بحثاً عن الجزر كما طلبت منها أمها، وبحثها الدؤوب عنه حتى وجدته في النهاية، أعقبتها ورشة حكي عن دمياط والتي تتميز بصناعة الأخشاب والحلويات وكذلك صيد الأسماك وغيرها من المميزات التي تتمتع بها عن سائر المدن.

 

فيما عقد بيت ثقافة أشمون أمسية شعرية لمناقشة ديوان للعاشقين "رؤى" الفائز بمسابقة النشر الإقليمي للشاعرة وفاء جلال، ناقشها محمد المخزنجي وفوزي عبد الغفار ومغربي رشيد، كما قدمت لينا أسامة ورشة رسم لبيت ثقافة بركة السبع، وقامت برسم فراشة جميلة بألوانها الزاهية.

 

عرض بيت ثقافة دنشواي عدد من الرسوم والتي سردت أحداث "حادثة دنشواي"، ومن بيت ثقافة ميت أبو الكوم قدمت نادية عاطف ندوة لقراءة في قصة "رغيف الخبز" تأليف إبراهيم حفني، والتي بينت أضرار تناول الطعام من الأرصفة، كما تم عرض لمجموعة من رسوم الموهبة أريج عاصم، كذلك قدم بيت ثقافة سرس الليان معرض رسوم مختلفة لأعمالها، وفي قراءة قصة "وردة بنت أسوان" تأليف مصطفى بكر لبيت ثقافة شبرا بخوم سردت سهى بشر أحداث القصة والتي تحكي روعة مدينة أسوان ومناظرها الخلابة والآثار المنتشرة بها. كما قام الشيخ محمد الشنواني بتعليم الأطفال الصلاة في ورشة حكي لمكتبة الطفل بوسط المدينة بشبين الكوم.