الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تلاوة القران من التليفون لها نفس أجر القراءة من المصحف؟.. أمين الفتوى يجيب

صدى البلد

هل قراءة القرآن من الهاتف لها نفس الثواب مثل القراءة من المصحف ؟..سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.


وأوضح عبدالسميع، قائلًا: إن العلماء قالوا أن النظر فى المصحف عبادة، ويأتى فى مكانه المصحف كل كتاب كتب فيه آيات القرآن الكريم.


وأشار الى أنه إذا كان الهاتف يشمل آيات القرآن وصورتها فالنظر فيها كالنظر فى المصحف وقراءة القرآن من الهاتف لها نفس الثواب من المصحف، فلا فرق من قراءة القرآن من المصحف ومن الهاتف والأجر فيهما ثواب. 

 

 

هل قراءة القرأن من الهاتف لها نفس الثواب من المصحف ؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وذلك خلال لقائه بفتوى مسجله له. 


وأجاب "الجندى"، قائلًا: إن هناك من يظنون ان قراءة القرآن من الهاتف أقل ثوابًا من المصحف، ولكن هذا اعتقاد خاطئ، فالقراءة من الهاتف مثل القراءة من المصحف تمامًا و لها نفس الثواب، وذلك لقوله تعالى {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا}. 


وتابع: أن قراءة القرآن من الهاتف أو من المصحف أو من اى شئ كله يأخذ نفس ثواب التلاوة والاجر فى ذلك . 


هل قراءة القرآن من الهاتف أقل ثوابا من المصحف؟ "هل قراءة القرآن في الهاتف أقل ثواب من القراءة في المصحف؟".. سؤال أجاب عنه الدكتور عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر البث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". 


وأوضح "العجمي"، أن ثواب القراءة في المصحف زيادة أجر وبركة، ولكن حال توافر الهاتف، فيجوز القراءة فيه".


هل قراءة القرآن من الهاتف أقل ثوابًا من المصحف؟حكم قراءة القرأن من الهاتف.. أجاب الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن سؤال "هل قراءة القرآن من الهاتف المحمول أقل ثوابًا من القراءة في المصحف وهل هذا يُعد هجرًا للمصحف؟". 


وأوضح "وسام" أنه لا حرج من قراءة القرآن الكريم من الهاتف المحمول وهو نفس ثواب القراءة من المصحف الورقي ولا اختلاف بينهما، وفيما يخص هجر المصحف المقصود به هو ترك كلام الله عز وجل وعدم قراءته فقال مجازًا هجر المصحف، فأينما يرى الإنسان راحته فليفعل الأهم ان يؤدي المطلوب منه وهو الحفاظ على قراءة كلام الله عز وجل .