الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منقذ "إيفر جيفين" .. الحفار الصغير بطل قصة أمريكية محفزة للأطفال مقابل 25 دولارا

منقذ ايفر جيفين
منقذ "ايفر جيفين"

تحولت قصة الحفار الصغير الذي أدهش العالم بقدراته المحدودة بإنقاذ السفينة البنمية الجانحة " ايفر جيفين"، اثناء جنوحها في الترقيم 151 بمدخل مدينة السويس، لقصة باللغة الإنجليزية  محفزة للأطفال تباع مقابل 25 دولارا.


من جانبه، أعلن ريان بيترسون، رئيس تنفيذي لشركة شحن وتخليص جمركي ولوجسيتي في سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا، قيامه بكتابة القصة الأجنبية التي تحفز الأطفال علي الثقة بالنفس والمواجهة من خلال سرد قصصي لتفاصيل مشاركة الحفار الصغير الذي ساعد في تعويم السفينة الجانحة في قناة السويس " ايفر جيفين.


حملت القصة عنوان " the big ship and the little digger" أى السفينة الكبيرة والحفار الصغير.


وقال: إن كل العائدات هتخصص لشراء مواد إنسانية لإغاثة مرضى كورونا في الهند". 


وبحسب الكاتب، تهدف قصة "الحفار الصغير" الي تعليم الأطفال "قوة التفاؤل الكبير، و فعل الشيء الصحيح"، حتى عندما يبدو أن نصف العالم يضحك عليك"، كما تهدف الي التأكيد علي أن القدرات البسيطة المغلفة بالإيمان وبالإخلاص تستطيع حل أى مشكلة مهما كانت ضخامتها.

 

في السياق ذاته، تمني الكاتب محمد السيد ريان، إستضافة الكاتب الأمريكي، "أون لاين"، من خلال إحدي المنصات الإعلامية أو الثقافية للدولة المصرية ويتم تكريمه وتترجم القصة عن طريق وزارة الثقافة أو إحدي دور النشر  الخاصة، مشيرا الي اهمية لفت الإنتباه للحدث العالمي بتعويم ايفر جيفين والترويج له.

 

وكان عبدالله عبد الجواد، الشاب البالغ من العمر 28 عامًا، والذي يعمل سائق حفار لإحدى الشركات، تعرض لضغط نفسي كبير، بسبب ما تم تدوله علي مواقع التواصل الاجتماعي من تعليقات ساخرة بعد انتشار صورة له وهو يقود حفار صغير يقوم بإزالة الرمال من تحت السفينة البنمية الجانحة بمجرى قناة السويس.

 

قال سائق الحفار:" إنه لم أتخيل يوما أنني سأصبح حديث الساعة، فأنا إنسان بسيط محب لوطني وعاشق ترابه".

 

وتابع “عبد الله" قائلا: القصة بدأت مع ذهابي لعملي بأحد مواقع قناة السويس، لتنفيذ مشروع إنشاء كوبري، حيث أعمل مقابل الحصول علي يومية، وبمجرد مغادرة الموقع، طُلب منيّ ومن بعض الزملاء الإسراع لمكان جنوح السفينة، بغرض المشاركة في التعاون مع الإدارة الهندسية.


واستكمل “عبد الله": مهمة معقدة وخطيرة، هكذا كان وصفه، لدوره خلال أسبوع من العمل المتواصل، مؤكدا أنه كان حريص علي إتمام المهام بنجاح ردا علي التعليقات الساخرة منه.

 

ويضيف بطل العام، كما لقبته، وسائل الإعلام الدولية، بدأت مشواري المهني منذ سنوات، في مجال الجرافات بقريتي دنجواي التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية.

 

ويختتم عبد الله حديثه معنا قائلا:" عرّضت حياتي للموت، ولم أبال، وكان من المحتمل سقوط حاويات علي رأسي، لكني أصريت علي مواصلة العمل حتي الإنفراجة والنجاح في التعويم، مشيرا إلى أنه شعور طبيعي لأي مصري غيور علي سمعة بلاده، أن يعمل بلا كلل لإتمام المهمة الوطنية لصالح بلده مصر، ولا يلتفت لسخرية الساخرين.
 

0ecf7129553f5614604900b003082075.0
0ecf7129553f5614604900b003082075.0
c5c3f15f30ecd7f5fccceabb6fc651cf.0
c5c3f15f30ecd7f5fccceabb6fc651cf.0