ركلة جزاء غريبة تحدد مصير الهندوراس في بطولة الكونكاكاف

تعتبر كرة القدم اللعبة الأشهر على مستوى العالم بالنظر لعدد المحبين والمتابعين، وممارسين اللعبة في كل مكان، كما تشهد اللعبة حوادث غريبة ومثيرة يومياً مما يزيدها متعة وإثارة.

وبحسب ما نشرته صحيفة " ار تي " الروسية، شهدت مباراة منتخبي الهندوراس وكوستاريكا التي أقيمت مساء الاحد الماضي، ركلة جزاء غريبة لعب فيها القدر دور رئيسي.
 

انتهت مباراة تحديد الفائز بالمركز الثالث في النسخة الأولى لدوري أمم "الكونكاكاف" بركلة جزاء غريبة أهلت الهندوراس للدور القادم.

وابتسم الحظ لمنتخب الهندوراس في سلسلة ركلات "الحظ" الترجيحية (5-4)، بعد تعادلهما في الوقت الأصلي للمباراة بهدفين لكل منهما، وخاصة في ركلة الترجيح الثالثة، التي سددها المهاجم الهندوراسي خورخي بنغوتشي، وتصدى لها ليونيل موريرا حارس مرمى كوستاريكا، بقدمه لكن الكرة أبت إلا أن تعانق الشباك.

يذكر أن منتخب الولايات المتحدة توج بلقب بطل النسخة الأولى لدوري أمم "الكونكاكاف" لكرة القدم، على حساب نظيره المكسيكي إثر فوزه عليه (3-2) في المباراة النهائية التي جمعتهما يوم الاثنين الماضي أيضا.

في المقابل، شهدت تلك المباراة تألق، إيثان هورفاث، حارس مرمى منتخب "العم سام"، الذي دخل بديلا بعد إصابة زميله زاك ستيفين.

فقد أنقذ إيثان هورفاث منتخب بلاده من الهزيمة في الوقت القاتل، في الدقيقة الثانية المحتسبة بدلا من الضائع للوقت الأصلي للمباراة، عندما كانت النتيجة تشير إلى التعادل (2-2)، بتصديه لكرة ببراعة لكرة صاروخية سددها أحد اللاعبين المكسيكيين من داخل منطقة الجزاء.

ومن ثم تصدى حارس المرمى البالغ من العمر 25 عاما، لركة جزاء في الوقت القاتل أيضا، في الدقيقة الأخيرة من زمن الشوط الإضافي الثاني، لينقذ فريقه من هدف التعادل، وبالتالي اللجوء إلى ركلات "الحظ" الترجيحية.