EN 
أعلنت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي تدشين مبادرة الرياض لتأسيس شبكة عمليات عالمية لتبادل المعلومات بين أجهزة مكافحة الفساد حول العالم.
وتأت المبادرة في ظل ما يلعبه الفساد من دور في عرقلة البناء وهدر المال العام، إذ بلغت تكلفته على الاقتصاد العالمي بحسب صحيفة اندبندنت عربية نحو 3 تريليونات دولار سنوياً.
وتأت مبادرة الرياض تتويجا لنجاحات العاصمة السعودية في محاربة الفساد حيث تقدمت الرياض سبع مراكز عالمية في ترتيب مؤشر مدركات الفساد CPI لعام 2019 الذي أصدرته منظمة الشفافية الدولية، وحققت الرياض المركز 51 عالمياً من أصل 180 دولة، وتقدمت في مركزها بين مجموعة دول العشرين الاقتصادية G20 لتحقق المركز العاشر.
ويرصد صدى البلد خلال السطور القادمة أبرز المعلومات المتاحة عن مبادرة الرياض لمكافحة الفساد على المستوي العالمي
• تمثل المبادرة شبكة عالمية لتبادل المعلومات حول مكافحة الفساد
• قال عنها الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنها ستوفر أموالاً مهمة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا، ومكافحة الإرهاب عبر الحدود.
• نجاح المبادرة يعتمد على الحوار بين الشركاء الدوليين.
• دعمتها السعودية بـ 10 ملايين دولار
• تحظي المبادرة بدعم سياسي من الرياض ووزراء مكافحة الفساد في دول مجموعة العشرين
• تهدف الرياض من المبادرة إلى تطوير أداة سريعة وفعالة لمكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود وإلى تعزيز التعاون بين السلطات المعنية بمكافحة الفساد وذلك بالتنسيق مع المنظمات الدولية الأخرى ذات الصلة
• وإنشاء شبكة عالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد تحت مظلة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة
• تهدف المبادرة لإنشاء منصة عالمية آمنة لتسهيل تبادل المعلومات بين سلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد وإطلاق برنامج لبناء القدرات داخل الشبكة لمنسوبي سلطات مكافحة الفساد، لا سيما في الدول النامية.
• يتولي مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة متابعة تنفيذ المبادرة باعتباره الوصي على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
• تستهدف المبادرة تشجيع كافة الدول على المشاركة والاستفادة من الفرصة للقضاء على الفساد".
