EN 
مع استمرار المشرعين الديمقراطيين في الدعوة إلى إجراء تحقيقات في أعمال الشغب في الكابيتول بعد أن منع الجمهوريون جهدًا من الحزبين للتحقيق في الهجوم، أكد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر وراي أن “اف بي اي” يتعامل مع الهجوم على أنه "عمل من أعمال الإرهاب المحلي" ومن المرجح أن تكون هناك تهم "خطيرة".
ويحقق اف بي اي في الهجوم من خلال فرقة العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب، وقال راي للجنة القضائية في مجلس النواب في 10 يونيو: "أتوقع المزيد من التهم، وقد يكون بعضها أكثر خطورة".
وردد رئيس اللجنة جيري نادلر دعوات من الديمقراطيين شددوا على ضرورة التحقيق في الأحداث التي أدت إلى هجوم على جلسة مشتركة للكونجرس ومحيطه حيث اجتمع المشرعون للتصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 في 6 يناير.
وطالب الديموقراطيون المحبطون بعد أن منع الجمهوريون في مجلس الشيوخ من جهود الحزبين للتحقيق في الهجوم على أعضائه، مكتب التحقيقات الفدرالي والوكالات الفيدرالية الأخرى بالوصول إلى أعماق الإخفاقات الاستخباراتية الكبيرة أو اختلالات الاتصال التي ربما تكون قد عرقلت استجابة تطبيق القانون لأعمال الشغب.
وفي ملاحظاته الافتتاحية، قال نادلر: "نحن بحاجة إلى فهم ما عرفه المكتب في الفترة التي سبقت الهجوم، عندما علم به، وما الذي منعه من تعطيل عمل الإرهابيين الذين خططوا له".
وأضاف “من الواضح، في أي وقت يكون هناك هجوم، خاصةً هجومًا مهمًا مثل هذا الهجوم، يمكنك أن تكون متأكدًا من أننا سنبحث بجدية في كيفية القيام بعمل أفضل، وكيف يمكننا القيام بالمزيد، وكيف يمكننا القيام بالأشياء بشكل مختلف في شروط جمع وتحليل ونشر المعلومات الاستخبارية”.
كما سأل المشرعون الديمقراطيون عما إذا كان مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في دور الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب، الذي غذت روايته الزائفة عن انتخابات "مسروقة" الغوغاء الذين هددوا المشرعين وسعوا إلى إلغاء ملايين الأصوات.
ولم يستطع راي تأكيد أو نفي ما إذا كان المكتب يحقق مع أشخاص معينين.
وفي بيانه الافتتاحي ، قال نادلر إن أعمال الشغب "تم التخطيط لها علنًا على منصات التواصل الاجتماعي الشعبية" وأن "مجموعات الميليشيات اليمينية تدربت عليها".
وأضاف نادلر: “تم توزيع خرائط مبنى الكابيتول على الإنترنت قبل وقت طويل من وصول الحشود إلى واشنطن”، وتابع "وبالطبع، كان الرئيس ترامب وحلفاؤه يجلدون مؤيديه في حالة جنون لأسابيع."
