الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من 100 سنة.. تعرف علي قصه دخول الأتوبيس في مصر

من 100 سنة.. تعرف
من 100 سنة.. تعرف علي قصه دخول الأتوبيس في مصر

تتعدد وسائل النقل ولكل منها أهمية ودور ، ويأتي علي رأس تلك قائمة من حيث الأهمية "الأتوبيس "، تمثل تلك الوسيلة أهمية كبيرة في حياتنا اليومية، لذلك يحظى الأتوبيس بمكانة كبيرة وخاصة منذ ظهوره الأول حتي وقتنا هذا، وكان ولا زال وسيلة نقل لمعظم المواطنين.


ظهر أول أتوبيس نقل عام في مصر أوائل فترة العشرينيات بالتحديد في محافظة الإسكندرية، وفي بداية الأمر لم تحظ تلك الوسيلة استخداماً منظم سوي في بداية عام 1921،عن طريق شركة للنقل العام كان يمتلكها بعض الأجانب.

تميزت الخدمة التي حرصت شركة النقل العام علي تقديمها، من خلال عمل خطوط قليلة أحاطت معظم أجزاء المدينة، وبالرغم من كون القاهرة عاصمة البلاد وقتها، إلا أنها ظلت لا تعرف شيء عن الأتوبيس لمدة عامين كاملين من ظهوره في الإسكندرية أولاً.

كان الأتوبيس علي هيئة سيارات “إستيشن” في الأقاليم الريفية، كانت في  بداية الأمر تتسع لـ 7 ركاب فقط، ومع الوقت زاد  العدد تدريجياًً من خلال مركبات جديدة أكبر حجماً لتستوعب 14 راكبا.


قام مكاري ميخائيل الجاولي بتطوير سريع  لتشغيل خط للركاب بين الفيوم واللاهون، ثم بعد ذلك قام إخوان كافوري والحاج أبو العلا على محيسن بتشغيل حافلات في باقي أنحاء مديرية الفيوم،  و وصل استيعاب تلك الحافلات لركاب تصل في بعض الأحيان إلى 24 راكباً.

لقي الأوتوبيس قبولاً كبيراً عند المصريين كوسيلة للنقل، خاصةً لمن لا يمتلك سيارة أو استقلال سيارة أجرة منفردة “تاكسي”.

وفي عام 1925  بلغ عدد الأوتوبيسات في مصر كالتالي:

 القاهرة 599 أتوبيس.

 الإسكندرية 109 أتوبيس.

الغربية 60 أتوبيس.

المنيا 42 أتوبيس.

الشرقية 38 أتوبيس.

الدقهلية 38 أتوبيس.

القليوبية 23 أتوبيس.

الفيوم 23 أتوبيس.

البحيرة 21 أتوبيس.

المنوفية 15 أتوبيس.

بينما لم يتخط العدد في الجيزة وبنى سويف أكثر من أوتوبيسين، وفي السويس واحداً فقط، ولكن بمرور الوقت ازداد عدد الأتوبيسات نتيجة ما وصل إليه المجتمع من تطور، بالإضافة إلى زيادة أعداد السكان في  مصر خلال الفترات الأخيرة، ليحافظ الأتوبيس علي مكانته عند المصريين حتي اللحظة.