الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عز الدين: السيسي أبهر العالم بما تحقق من إنجازات في 7 سنين

اللواء حاتم عز الدين
اللواء حاتم عز الدين

أكد اللواء حاتم عز الدين أمين عام التواصل الشعبي والجماهيري بحزب حماة الوطن، أن ما حققه الرئيس عبد الفتاح السيسي من إنجازات على جميع المستويات والصعد، يعد إعجازا تاريخيا يحدث على أرض مصر فاق توقعات جميع دول العالم وأبهر شعوبها وقادتها.

 

وقال “عز الدين”، في بيان له، إن من يريد أن يعلم حجم إنجازات الفترة السابقة من حكم الرئيس السيسي، عليه أن يدقق النظر إلى ما حدث على أراضي الدول العربية والإقليمية، فالدمار الذى يحيط بالكثير من دول المنطقة مثل سوريا التى يعانى شعبها من التشتت والتهجير والعيش في ملاجئ الإيواء على حدود دول تتاجر بمعاناته، أبلغ دليل على رحمة الله بمصر وشعبها، بفضل تماسك جيشها وشعبها، تحت ظل قيادة حكيمة عظيمة القائد والزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى أرسله الله لمصر وشعبها من أجل إنقاذها وإنقاذ المنطقة والعرب.

 

 

وأضاف أمين عام التواصل الشعبي والجماهيري بحزب حماة الوطن، أن مصر السيسي هى من فتحت ذراعيها إلى أشقائها فى محنتهم، وأنزلتهم منزلة الأهل واحتضنت الجميع ولم تودعهم  بالملاجئ وتتاجر بهم كما فعلت دول أخرى يعلمها القاصي والداني.

 

وأوضح اللواء حاتم عز الدين أن ما آلت إليه الأوضاع من تدهور باليمن، حولته من "يمن سعيد"، إلى وطن أصبح تعيسا، شعبه يعاني من الفرقة ويواجه مصيرا غير واضح المعالم، بعد أن كانت إحدى الدول العربية التي كانت تنعم بالاستقرار والأمن والأمان.



‏وأشار إلى أن مصر السيسي كانت قبلة الجميع عند حلول الكوارث، فهي من استقبلت جميع النازحين من جميع شعوب الدول العربية، وسمحت لهم بالعيش على أراضيها مثل أهلها، معززين مكرمين.

 


وشدد على أن المشككين المغرضين الذى يزايدون على القيادة السياسية المصرية، عليهم أن ينظروا أولا للأوضاع المتردية بداخل الدول من حولنا، فالعراق انقسمت إلى طوائف ومذاهب وعرقيات، وشيع وأحزاب، تقاتل بعضها البعض، ولا يعرف أحد هل ينتهي إعمارها أم تستمر الفرقة بين أبناء شعبها، كذلك "لبنان الساحرة" و"‏ليبيا الشقيقة" "والسودان الشقيقة" .

 


‏وقال “عز الدين” إن نجاح الرئيس السيسي فى إنقاذ الموقف المتصاعد ضد أبناء الشعب الفلسطيني، عندما أوقف إطلاق النيران ضد أبناء الشعب المناضل، هو أحد الدلائل الهامة التي تؤكد أن مصر هى المدافع الأول عن حقوق الفلسطينيين، في دولة مستقلة ذات سيادة على أراضيها وعاصمتها القدس العربية.

 


وأكد أمين عام التواصل الشعبي والجماهيري أن مصر فى أيد أمينة قادرة على حماية حدودها الجنوبية والغربية والشرقية والشمالية، والمصريون لديهم الثقة المطلقة في القيادة السياسية التي تبذل كل ما بوسعها من أجل صالح شعبها.