EN 
قال النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، إن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين هو حلم بدأ منذ 3 سنوات، حيث أنه يجمع شباب من مختلف الأطياف السياسية ويكونوا قادرين على أن يسعي في تحقيق مشروع سياسي جامع حول كتلة وكوادر سياسية مصرية، الذين يستطيعوا أن يعدوا أنفسهم ويثقلوا مهاراتهم حتى يكونوا جزء من دوائر صنع القرار.
وأضاف "عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب"، عبر مكالمته الهاتفية في برنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "تن"، أن أعضاء وشباب تنسيقية الاحزاب والسياسيين لم بعدوا أنفسهم للمستقبل فقط، إنما للحاضر أيضا، معتقدا أن مشروع التنسيقية كمشروع سياسيه و جزء من مقومات الدولة الشاملة وتدعيم مكانة الدولة المصرية سياسيا في الداخل، وخاصة بعد مرور فترات صعبة لعام 2012 مع قبض جماعات الاخوان الارهابية علي السلطة، بسبب وجود فراغات سياسية من عدم وجود احزاب وكيانات قوية في هذا التوقيت.
وأشار "الخولي"، إلى أن كان يوجد تدارك لدي جيل عريض من الشباب في أنه لابد من ملئ هذه الفراغات السياسية ووجود الشباب بقوة في العملية والمشاركة السياسية، وحتى أن تكون التنسيقية مصنع للكوادر السياسية، وذلك لتأهيل الشباب على أن يكونوا جزء من حماية مصر من ناحية السياسة الداخلية.
وأكد، أنه يتواجد في هذا العمل العام و السياسى على مدار 12 عام، وأري أن ما يحدث في التنسيقية الان هو ما حلمنا أن نصنع لها علي مدار سنوات، وفشلت به أجيال سابقة، كما أنني أري أن التنوع الكبير داخل التنسيقية هو سر قوتنا.
وأوضح، أن قدرة جميع الاطياف السياسية انها تتفاهم مع بعضها البعض، وجميع تلك الانشطة المؤثرة التي وصلت ان يكون لها تمكين سيادي داخل مجلسى النواب والشيوخ، وايضا داخل السلطة التنفيذية كنواب المحافظين، كل هذا هو كان مجرد حلم للتنسيقية منذ زمن.
