الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بدء أول انتخابات برلمانية بعد تنحي بوتفليقة

صدى البلد

تشهد الجزائر اليوم، عرسا ديمقراطيا بإجراء انتخابات تشريعية هي الأولى من نوعها منذ وصول الرئيس الجزائريّ عبد المجيد تبون للحكم، بعد احتجاجات شعبيّة في فبراير 2019 ضدّ نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، يأمل أن تؤدي لميلاد طبقة سياسية جديدة تتوافق مع متطلبات المرحلة الراهنة. 

ويشارك في هذه الانتخابات نحو 24 مليون ناخب، ومن المقرر أن يختاروا 407 نواب، من بين نحو 25 ألف مرشح يتوزعون على 1483 قائمة انتخابية.

ووفق نظام الانتخابات الجديد بالجمهورية الجزائرية فإنه تجرى الانتخابات التشريعيّة الجزائريّة على أساس التصويت لأكثر من قائمة أو أن يصوّت لقائمة معيّنة أو لمرشحين في قائمة أخرى.

فعلى الناخب اختيار قائمة واحدة، ثمّ التأشير على المرشّحين الذين اختارهم بما يتناسب مع عدد المقاعد البرلمانيّة المخصّصة لولايته، ويعمل أكثر من نصف مليون شخص في تسيير عمليات التصويت، حسب السلطة الوطنيّة المستقلة للانتخابات.

كما يشارك في هذه الانتخابات 28 حزبا، يمثلها أكثر من 10 آلاف مرشح موزعين على 646 قائمة انتخابية، فيما أعلنت 4 أحزاب مقاطعتها للانتخابات، هي جبهة القوى الاشتراكية، والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، وحزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي، وحزب العمال.