الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تقرير| 4 مقرات للبورصة المصرية أحدثها بـ البرج الأيقوني في العاصمة الإدارية

البورصة المصرية
البورصة المصرية

تعتبر البورصة المصرية ثالث أقدم بورصة في العالم، وأول بورصة فى الشرق الأوسط، وتعود جذورها إلى القرن التاسع عشر عندما تم إنشاء المقر الأول لها بورصة الإسكندرية فى عام 1883، وتلتها بورصة القاهرة المقر الثاني عام 1903، واتخذت من شارع الشريفيين (المقر الحالي لها) مقرا لها منذ عام 1928.

وصرح مصدر مسئول لـ صدى البلد  أنه تم افتتاح المقر الثالث للبورصة المصرية عام 2012  الذي تم تجهيزه بأحدث الآليات والتقنيات التى تساعد على تطوير عمل السوق، مشيرا إلى أن مشروع نقل البورصة إلى القرية الذكية بدأ قبل سنوات من عام 2012 وكان ينتظر الانتهاء من التجهيزات الأساسية.

وأضاف أن أعمال تشييد مقر جديد للبورصة المصرية في العاصمة الإدارية (المقر الرابع) شرفت على الانتهاء مشيرا إلى أنه سيكون بالبرج الأيقوني الذي سيتكون من ثلاثة أجزاء مختلفة، بدايتها هو مبنى إداري للبرج والعاصمة، كما أنه سيحتضن مقرًّا جديدًا للبنك المركزي المصري، ومطبعة مركزية للنقود، بالإضافة إلى مقر البورصة المصرية الجديد، كما سيضم شققًا سكنية، أما الجزء الأخير فسيضم فنادق 6 نجوم.

سيقام البرج الأيقوني باستثمارات صينية من شركة سيسك، وبتكلفة تصل إلى 3 مليارات دولار، والتي تعد واحدة من أكبر الشركات الهندسية على مستوى العالم، حيث شهدت تطوير وبناء الكثير من المشاريع الشاهقة حول العالم، ولكن التنفيذ والتخطيط يتم من خلال عمالة مشتركة أغلبها من الأيادي المصرية، وهي هيئة المجتمعات العمرانية الحديثة، وبإشراف من وزارة الإسكان.

وتم استخدام أفضل مواد الفولاذ والخرسانة، اختيرت بعد إجراء دراسات موسَّعة لتأكيد من مطابقتها لأحدث وأكثر معايير الجودة والأمان العالمية.

سيكون البناء الأعلى في إفريقيا، رغم أنه في السنوات الأخيرة كان هناك عدد من المتنافسين على لقب أطول برج في إفريقيا، بما في ذلك برج ليوناردو في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا (227 مترًا)، وبرج بنك إفريقيا في العاصمة المغربية الرباط (250 مترًا)، لكنها جميعًا محاولات لا تقارن بالبرج الأيقوني في العاصمة الإدارية الجديدة، والذي يقف في مصاف أهم الأبراج في العالم، وقد تم الاستناد في تصميمه على عناصر تعكس التاريخ المصري العريق، بجانب التطلع إلى المستقبل.