"ليال أحمد العزب" طفلة يمنعها المرض من التمتع بطفولتها كباقي أقرانها، فمنذ ولدتها وهى تصارع مرضا نادر لا يقدر على تكلفته أحد ليكون نصيبها العجز وعدم القدرة على الحركة.
تعاني "ليال" ابنة العام و عشرة اشهر، من مرض نادر الوجود هو ضمور في العضلات الشوكية ، وهذا المرض يجعل عضلات جسدها مرتخية وغير قادرة على الحركة لتعيش طفولتها أسيرة الألم والمرض ، وسط عجز أسرتها على تحمل تكلفة علاجها الباهظ للغاية.
ولدت " ليال" بشكل طبيعي كأي طفلة ولم يظهر عليها أي أعراض مرضية، ولكن حين اتمت 6 أشهر من عمرها، بدأت عضلاتها وجسدها مرتخيا، لتبدأ أسرتها في رحلة طويلة مع العلاج ومن طبيب إلى آخر لتشخيص حالتها، ليكتشفوا في النهاية بأنها مصابة بمرض وراثي يطلق عليه " ضمور في العضلات الشوكية، وذلك بحسب رواية والد الطفلة " ليال " لموقع "صدى البلد".
ظلت الأسرة المكلومة تحاول إيجاد علاج لابنتهم الصغيرة لتنعم بحياتها كباقي الأطفال، إلا أنهم وجدوا أن رحلة البحث عن علاج هذا المرض باهظ للغاية وتصل سعر حقنة نجاة ابنتهم بنحو٢ مليون دولار، يصارعون الزمن في جمع تبرعات بشكل رسمي قبل أن تتم "ليال" عامها الثاني لتكون فعالة بالنسبة لها.
طرق "أحمد العزب " والد الطفلة جميع الأبواب لمساعدة ابنته، وكان آخر أبواب التقديم على قرعة لابنته لدى شركة سويسرية تصنع هذا الدواء وتمنحه للطفل المحظوظ، كما حدث مع الطفل "ريان " الذي كان يعاني من نفس المرض وتم حقنه بالعلاج الذي يصل تكلفته في حدود ٣٤ مليون جنيه .
يسعى الأب الآن إلى فتح حساب رسمي لدى وزارة التضامن لتلقى تبرعات في محاولة للوصول إلى ثمن علاج ابنته قبل فوات الأوان، ليقدم كل ما في استطاعته لإنقاذ ابنته وعودتها إلى طبيعتها مثلها مثل أي طفلة.
يناشد "الأب " المسؤولين في تسهيل فتح حساب رسمي والإسراع في الإجراءات لكي يتمكن من تلقي أي تبرعات بطريقة شرعية، فهناك العديد من المتبرعين مستعدين لتقديم التبرعات لعلاج " ليال" ، إلا أن الأب ينتظر فتح الحساب من قبل وزارة التضامن والمساعدة من البنوك لأتاحت تلك الحساب لتلقي التبرعات من خلالها.