الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صورته فيديو.. تكريم مراهقة وثقت مقتل جورج فلويد

المراهقة التي صورت
المراهقة التي صورت مقتل جورج فلويد

مراهقة أمريكية استطاعت توثيق جريمة قتل مروعة ارتكبتها الشرطة الأمريكية في حق الرجل الأسود جورج فلويد، قبل عام، باستخدام هاتفها الشخصي فقط، لتساهم في تحقيق العدالة برغم صغر سنها.

 

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، حصلت المراهقة صاحبة الـ 18 عاما التي صورت مقتل جورج فلويد على يد ضابط شرطة أبيض على جائزة صحافة خاصة من مجلس جائزة بوليتزر.

وقالت لجنة بوليتزر إن المراهقة دارنيلا فرايزر، حصلت على هذا التكريم لشجاعتها، خاصة أن الفيديو التي قامت بتصوير لقتل فلويد حصل أثار احتجاجات عالمية واسعة من أجل العدالة العرقية في جميع أنحاء العالم مع استخدامه كدليل في المحاكمة التي أدانت ضابط الشرطة ديريك شوفين.

 

تعتبر جوائز بوليتزر أرقى جوائز الصحافة في الولايات المتحدة، وقالت اللجنة إنها كرمت فرايزر لتسجيلها بشجاعة فيديو لمقتل جورج فلويد ، وهو مقطع فيديو أثار الاحتجاجات ضد وحشية الشرطة في جميع أنحاء العالم ، وسلط الضوء على الدور الفعال للمواطنين للوصول إلى الحقيقة والعدالة.

 

وكانت قد شاهدت المراهقة جورج فلويد بالصدفة أثناء سيرها مع ابن عمها في مينيابوليس في 25 مايو من العام الماضي، وقالت للمحكمة في وقت سابق من هذا العام إنها بدأت في تسجيل الحادث على هاتفها لأنها رأت رجلا مذعورا يتوسل من أجل حياته.

 

ووصفت سماعها لفلويد "يقول لا أستطيع التنفس. كان مرعوبًا ، وكان ينادي من أجل والدته"، وبعدما نشرت الفيديو تم تداوله في جميع أنحاء العالم وأثار احتجاجات جماهيرية للتنديد بالعنصرية في الولايات المتحدة.

 

بالنسبة للكثيرين ، أصبحت وفاة فلويد أثناء وجوده تحت رحمة الشرطة رمزًا لوحشية الشرطة خاصة ضد الملونين، ووأثارت مظاهرات في جميع أنحاء العالم للمطالبة بالعدالة العرقية.

 

كذلك تم استخدام اللقطات كدليل في محاكمة شوفين في وقت سابق من هذا العام، وأدين فيما بعد بثلاث تهم: القتل العمد من الدرجة الثانية والقتل من الدرجة الثالثة والقتل غير العمد.

 

وقالت المراهقة في محاكمة القتل ، أن مشاهدة وفاة فلويد غيرت حياتها، وتابعت وهي تبكي بصوت مسموع: "عندما أنظر إلى جورج فلويد ، أنظر إلى والدي ، أنظر إلى أخي ، وأبناء عمي ، وأعمامي - لأنهم جميعًا من السود.. وأنا أنظر إلى كيف يمكن أن يكون ذلك واحدًا منهم."