انتحار أم اغتيال.. وفاة مذيع فضائح عائلة كلينتون في ظروف غامضة.. تفاصيل

تم العثور على كريستوفر ساين، المذيع التلفزيوني البالغ من العمر 45 عامًا، ميتًا أمس بمنزله في هوفر، بولاية ألاباما الأمريكية، وفتشت الشرطة المحلية منزله بعد اتصال زعم أن "شخصا سقط من شرفة منزله" فى حوالى الساعة 8:00 صباحا.

ووفقًا لضابط شرطة هوفر، كيث تشيسكليبا، يتم التحقيق في واقعة وفاة المذيع التلفزيوني على أنها حادث انتحار، رغم عدم توفر تفاصيل حول سبب انتشار هذه النظرية في الوقت الحالي.

ونجا ساين من حادث تعرض له من قبل هو وزوجته لورا وأبنائه الثلاثة.

وأثار نبأ وفاته صدمة بين زملاء المذيع الامريكي الذين قالوا إنه لم تسبقه مقدمات تشير إلى أقدامه على الانتحار، معربين عن تعازيهم في وفاته المفاجئة.

وقال رئيس المذيع ساين “كان ماهرا في غرفة الأخبار، ولقد عمل مع طاقم التقارير لدينا يوميًا، وعمل أيضًا خلف الكواليس مع مديري الأخبار في تغطية الأحداث الكبرى، وكان شغوفًا بالصحافة وفي كل يوم كان يدفع نفسه وزملائه ليكونوا الأفضل” 

واشتهر مقدم البرامج التلفزيونية الأمريكي الراحل بعد قصة فاضحة حول لقاء بيل كلينتون مع المدعي العام آنذاك لوريتا لينش في يونيو 2016 على مدرج المطار في مطار فينكس سكاي هاربور الدولي.

وأثار الحدث، الذي يُطلق عليه غالبًا اسم "اجتماع مدرج المطار'' ، جدلاً منذ انعقاده في نفس الوقت الذي كان فيه مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق مع زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق هيلاري كلينتون، بشأن استخدامها المزعوم لخادم بريد إلكتروني خاص بدلاً من الخادم الذي أصدرته الحكومة، وما أثير حولها عندما شغلت منصب وزيرة الخارجية.

وأصر المدعي العام على أنه لم تتم مناقشة أي مسائل تتعلق بالتحقيق خلال الاجتماع مع بيل كلينتون، والذي وصفته بأنه "اجتماعي في المقام الأول".

ونظر التحقيق في ما إذا كانت هيلاري كلينتون قد تلقت مراسلات تم تمييزها على أنها سرية عبر خادم البريد الإلكتروني الخاص بها بدلاً من خادم حكومي محمي بشكل صحيح. 

ويُفترض أن فضيحة خادم البريد الإلكتروني كانت أحد أسباب خسارة المرشح الديمقراطي أمام دونالد ترامب في انتخابات عام 2016. 

ثم رفض مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي التوصية بفتح قضية جنائية ضد كلينتون في نهاية التحقيق ، وانتقدها فقط لكونها "مهملة للغاية" في التعامل مع رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل.

القصة الإخبارية العاجلة لـ كريستوفر ساين حول "اجتماع مدرج المطار" لم تجعله مشهورًا فقط وسمحت له بنشر كتاب بعنوان "سر على المدرج" ، ونتج عنه أيضًا تلقيه وعائلته للعديد من التهديدات بالقتل والمعاناة من المضايقات.

وقال ساين في مقابلة مع Fox News ، لدينا كلمات رمزية سرية يعرفون ماذا يفعلون.

وشارك الصحفي رأيه في قصة المدرج ، مدعيا أن ما حدث هناك كان "غير عادي بعض الشيء" ، في رأيه، ورفض تفسيرات لوريتا لينش وأصر على أنه "اجتماع مخطط" وليس "مصادفة".