EN 
بائع منذ 50 عاماً في شبرا ،يعتبر أحد أعلام الخياطة والكوروشيه ورث المهنة لأبنائه الذين أصبحوا أحد العلامات في الأسواق المختلفة، وهو عم فرج البالغ من العمر 64 عاماً تعلم تلك المهنة ذاتياً.
منذ صغرة يحبها حتي أبدع فيها وأبتكر العديد من الطرق المستحدثة لمواكبة العصر، إضافة الي بيع كافة أنواع الخيوط الملونة والكوروشيه، وفي حديثة الخاص لـ موقع "صدى البلد" قال أن تلك المهنة أصبحت مندثرة.
كما أنها لا تعطي الدخل المناسب للشباب من أجل العمل بها وتطويرها ، حيث إن الابتكارات الحديثة والمصانع والتكنولوجيا جعلت العالم ينظر الي الأسهل ، الأمر الذي لا يكلفه وقتا ومجهود.
ولكنه يعمل الأن مع باقة من الزبائن القدماء الذين يأتون له من أماكن مختلفة ويعرفونه ويفضلون العمل اليدوي، وذلك بعد عودة قيمه الملابس اليدوية والكروشيه وغلاء سعرها في المحلات
ولفت الي أن أسعار الخيوط تختلف من نوع الي أخر حيث يعتبر الخيط المصري أغلي أنواع الخيوط ويليه أنواع الخيوط الأخر ، كما أن حالة السوق تختلف من وقت إلي آخر.
حيث أنه في الإجازة الصيفة تهتم الفتيات بتصميمات الكروشيه علي اختلاف أيام الدراسة ولكن بعد أزمة كورونا أصبح البيع قليل بسبب توفير الالتزامات الأخرى.
