الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لقاءات شيخ الأزهر اليوم.. الإمام الأكبر يستقبل سكرتير الأمم المتحدة ورئيس الأركان الباكستاني

شيخ الأزهر مع رئيس
شيخ الأزهر مع رئيس الأركان الباكستاني

شهدت مشيخة الأزهر اليوم، عدة لقاءات لشيخ الأزهر، استقبل فيها عددا من الضيوف وعلماء من الأزهر الشريف.

 

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين بمقر مشيخة الأزهر بالقاهرة، السفير إيب بيترسن، سكرتير عام مساعد بالأمم المتحدة، نائب الرئيس التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان بالقاهرة.

 

وقال فضيلة الإمام الأكبر إن الأزهر لا يتوانى عن دعم كل الجهود التي تسعى للحفاظ على الأسرة وسلامة كيانها وفكرها وصحتها، وأنه يرحب بكل تعاون بناءٍ يهدف حقيقةً إلى معالجة مشكلات الأسرة وخلق مسارات تقضي على أسباب هذه المشكلات، وأن الأزهر حين يخطو في هذا المجال فإنه ينطلق من عقيدة الإسلام السمحة التي اهتمت برعاية الأسرة وأفرادها وجعلت مصالح الإنسان وحقوقه أولى أولوياتها، وكذلك ثقافة وهوية وخصوصية المجتمعات العربية والإسلامية.

وشدد شيخ الأزهر على ضرورة مراعاة واحترام المعتقدات الدينية والهوية الفكرية والثقافية لكل مجتمع من المجتمعات حين العمل على حقوق الإنسان، فإن هناك من الأفعال والسلوكيات التي يراها الغرب حقًا أصيلًا للإنسان نجدها في عقيدتنا وثقافتنا محرمة ومجرمة ومرضًا يهدد كيان الأسرة والمجتمع مثل الشذوذ الجنسي الذي يرفضه الشرق بمسلميه ومسيحييه، وهنا ينبغي احترام خصوصية كل مجتمع، والابتعاد عن محاولات فرض ثقافة بعينها على ثقافات ومجتمعات أخرى.

 

وأكد شيخ الأزهر ضرورة احترام العقائد عند الحديث عن حقوق الإنسان في الشرق، لأن الدين عندنا أولوية أولى فوق كل الأولويات، والناس هنا يتركون حريتهم إذا تعارضت مع تعاليم الدين لأنهم يؤمنون بأن الدين ما جاء إلا لمصلحة الإنسان وحمايته واحترامه، في حين أن هناك مجتمعات يأتي فيها الدين في مرتبة متأخرة، مضيفًا أنه لا بد من تحديد أسباب المشكلة والعمل على اقتلاع الخطر من جذوره، فقبل أن نفكر في «مكافحة العنف ضد المرأة والطفل» ينبغي أن نبحث عن الأسباب ونعالجها للقضاء على كل مظاهر العنف، وهنا أقترح العمل على حملات ومشاريع وجهود من أجل «مكافحة عنف الفقر ضد المرأة والطفل والرجل».

 

فيما أعرب ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بالقاهرة عن تقديره لتعاون الأزهر وجهوده في خدمة قضايا الأسرة والسكان، والتعاون الوثيق والفعال بين الصندوق ومركز الإمام الأشعري بالأزهر، والعمل على تشجيع الأفكار والسلوكيات الإيجابية تجاه الأسرة، مقدرين جهود الأزهر في هذا المجال واحترام الاختلاف بين المجتمعات لذلك يعمل الصندوق وفق ميثاق الأمم المتحدة في هذا الشأن، وأنهم يتفقون مع شيخ الأزهر في خطر الفقر على الأسرة وواجب مكافحته، ونعمل دائمًا على إيجاد أرضية مشتركة للعمل عليها.

 

كما استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، بمقر مشيخة الأزهر بالقاهرة، وفدًا باكستانيًّا رفيع المستوى برئاسة الفريق أول نديم رازا، رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى القاهرة.

 

ولدى استقباله الوفد الباكستاني، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن ترحيب الأزهر وشيخه وعلمائه وطلابه برئيس الأركان الباكستاني والوفد المرافق له على أرض مصر الكنانة، مؤكدًا أن باكستان بلد إسلامي كبير ولها في قلب فضيلته حب ومكانة كبيرة وذكريات لا تنسى، حيث قضى فيها فضيلته فترة طيبة عميدًا لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية، رأى فيها حب الشعب الباكستاني وتقديره الشديد للأزهر وكل منتسبيه، وهو ما يدفع لبذل المزيد من الجهود تجاه هذا البلد الكبير.

 

وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن الأزهر لا يتأخر عن دعم باكستان وعلمائها وأئمتها وطلابها، وهناك 111 طالبًا وطالبة من باكستان يدرسون بالأزهر من رياض الأطفال إلى الجامعة، وهناك مبتعثون أزهريون إلى المعهد الديني بإسلام آباد، ويمكننا العمل على جعل الجامعة الإسلامية بإسلام آباد مركزًا لنشر الفكر الأزهري المعتدل والفتاوى المنضبطة في أرجاء آسيا، مشيرًا إلى أن برنامج تدريب الأئمة يستقبل بشكل مستمر أئمة من باكستان وسوف نكثف هذه الدورات خدمة لوطننا الإسلامي والعربي وحماية لمجتمعاتنا من الأفكار الضالة.

 

من جانبه، أعرب رئيس الأركان الباكستاني عن سعادته بلقاء شخصية إسلامية كبيرة مؤثرة تحظى بتقدير الجميع مثل شيخ الأزهر، وأن جهود الإمام الأكبر والأزهر في دعم قضايا الأمة الإسلامية تبرهن على مكانة الأزهر العالمية وقدرتها على تقديم الكثير لشعوبنا الإسلامية، وأن باكستان تحرص على الاستفادة من خبرات الأزهر في المجال التعليمي والديني، وهناك تعاون كبير بين جامعة الأزهر والجامعة الإسلامية بباكستان، ويحظى خريجو الأزهر بباكستان بتقدير كبير بمجرد حصولهم على الشهادة العلمية من الأزهر.

 

وصرح رئيس الأركان الباكستاني بأن برنامج تدريب الأئمة بالأزهر يحظى باهتمام كبير لدى باكستان نظرًا لتأثيره الفعال في الأئمة الباكستانيين، وبالتالي ستتوسع فيه باكستان في الفترة المقبلة بحيث ترسل أئمة مخصصين للخطابة بالقوات المسلحة، بحيث يتم تدريبهم في الأزهر لتستفيد منه القوات المسلحة الباكستانية، مختتمًا زيارته بإهداء درع «المارخور» الوطني في باكستان لشيخ الأزهر.

 

وقال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن إصرار الكيان الصهيوني على تنظيم ما يسمونه بـ"مسيرة الأعلام" حول المسجد الأقصى المبارك، لهو استفزازٌ جديدٌ، ينضم لسلسلةٍ طويلةٍ من المخططات الإجراميَّة.

 

وأكد شيخ الأزهر، في بيان له، ان هذه محاولةً لكسب دعاية سياسيَّة رخيصة، يقودُها اليمين الإرهابي المتطرِّف، على حساب دماء الفلسطينيين المسالمين وحقوقهم.

 

وتابع: علينا نحن العرب والمسلمين وكل محبي السلام في العالم أن نتصدى لهذه الانتهاكات الصهيونية، التي لن تجلب إلا مزيدًا من العنف والدَّمار والخراب.

 

افتتاح فرعين لمنظمة خريجي الأزهر في نيجيريا

على جانب آخر ترأس فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اجتماع مجلس إدارة منظمة خريجي الأزهر، لمناقشة عدد من القضايا والموضوعات.

 

ووافق المجلس برئاسة فضيلة الإمام الأكبر، على افتتاح فرعين جديدين للمنظمة بنيجيريا، مؤكدا ضرورة تقديم الدعم الكامل لفروع المنظمة بالخارج، لقيامها بدور تنويري يهدف لربط الأزهريين في كل أنحاء العالم، والتأكيد على أهمية توعية المسلمين والأجيال القادمة بأن الدين الإسلامي هو دين الوسطية والاعتدال، وينبذ كافة أشكال العنف والتطرف.

 

وفي ختام الاجتماع، قرر المجلس إطلاق اسم الدكتور الراحل محمد عبد الفضيل القوصي عضو هيئة كبار العلماء، والنائب السابق لمجلس إدارة منظمة خريجي الأزهر على القاعة الكبرى بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

 

حضر الاجتماع كل من الدكتور محمد  الضويني وكيل الأزهر الشريف، وأسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، والدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر- نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، والدكتور عبد الدايم نصير الأمين العام للمنظمة - ومستشار فضيلة الإمام الأكبر.

 

ترأس فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اجتماع مجلس إدارة منظمة خريجي الأزهر، لمناقشة عدد من القضايا والموضوعات.

 

ووافق المجلس برئاسة فضيلة الإمام الأكبر، على افتتاح فرعين جديدين للمنظمة بنيجيريا، مؤكدا ضرورة تقديم الدعم الكامل لفروع المنظمة بالخارج، لقيامها بدور تنويري يهدف لربط الأزهريين في كل أنحاء العالم، وتأكيد أهمية توعية المسلمين والأجيال القادمة بأن الدين الإسلامي هو دين الوسطية والاعتدال، وينبذ كل أشكال العنف والتطرف.

 

وفي ختام الاجتماع، قرر المجلس إطلاق اسم الدكتور الراحل محمد عبد الفضيل القوصي عضو هيئة كبار العلماء، والنائب السابق لمجلس إدارة منظمة خريجي الأزهر على القاعة الكبرى بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

 

حضر الاجتماع كل من الدكتور محمد  الضويني وكيل الأزهر الشريف، وأسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، والدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر- نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، والدكتور عبد الدايم نصير الأمين العام للمنظمة - ومستشار فضيلة الإمام الأكبر.

a2d0b750-df32-427d-bcd9-2cb5e2ad7381
a2d0b750-df32-427d-bcd9-2cb5e2ad7381
31a80d90-3d16-4f17-955a-ce40c9c9b8ff
31a80d90-3d16-4f17-955a-ce40c9c9b8ff