الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القصة الكاملة لاعتراف أمريكيين بمساعدة كارلوس غصن في الهروب من اليابان

أمريكيان يعترفان
أمريكيان يعترفان بمساعدة كارلوس غصن على الهروب من اليابان

اعترف أب وابن أمريكيان، بمساعدة الرئيس السابق لشركة نيسان، كارلوس غصن، في الهروب من اليابان بشكل غير قانوني نهاية عام 2019، مختبئا في صندوق على متن طائرة خاصة.

وأمام محكمة في طوكيو، رد مايكل تيلور العسكري السابق في القوات الخاصة الأمريكية وابنه بيتر بالنفي عندما سألهما القاضي عما إذا كان لديهما أي اعتراض على التهم التي قدمها مكتب الادعاء العام الياباني، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس".

ويقبع الرجلان في نفس السجن الذي احتجز فيه كارلوس غصن، بعد أن سلمتهما الولايات المتحدة في مارس، ويواجهان عقوبة السجن لفترة تصل إلى 3 سنوات، وأكد الادعاء العام أنهما حصلا على 1.3 مليون دولار لمساعدة غصن على الهرب من اليابان.

ويتهم الرجلان مع شريك ثالث من أصل لبناني يدعى جورج أنطوان زايك، بالتخطيط وتنفيذ عملية فرار غصن من اليابان، الذي ظل متحصن في لبنان منذ ذلك الحين.

وكان مايكل تيلور العسكري السابق في القوات الأمريكية الخاصة وابنه بيتر وصلا إلى اليابان في مارس الماضي بعد أن سلمتهما السلطات الأمريكية، وأوقف القضاء الأمريكي الرجلين  في مايو 2020 بموجب مذكرة توقيف يابانية.

واعتقل كارلوس غصن في اليابان، وعقب الإفراج عنه بكفالة، هرب في ديسمبر 2019 مختبئا في صندوق على متن طائرة خاصة، ليتجنب محاكمة بتهمة الاختلاس المالي أمام القضاء الياباني.

وبعدها، ظهر كارلوس غصن في لبنان، ليلة رأس السنة، وقال في بيان له "لقد فررت من الظلم والاضطهاد السياسي".

ويعد غصن حاليا هاربا دوليا في لبنان حيث صدرت بحقه مذكرة توقيف من الشرطة الدولية "إنتربول"، لكنه يبقى بعيدا عن قبضة القضاء الياباني، إذ لا يرتبط لبنان باتفاقية تسليم مطلوبين مع اليابان.

وسبق أن أكد غصن الذي يحمل الجنسيات اللبنانية والفرنسية والبرازيلية، براءته من التهم المنسوبة إليه  في اليابان، مستنكرا وجود مؤامرة أثارها بعض كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة تصنيع السيارات العملاقة "نيسان" لإسقاطه.

وتسببت عملية هروب غصن السينمائية في حرج كبير للسلطات اليابانية، فيما وصفت الولايات المتحدة العملية بأنها "إحدى أكثر عمليات الهروب جرأة وإتقانا في التاريخ الحديث".