EN 
القومي للبحوث الفلكية:
لا وجود لكائنات حية في الفضاء.. ودون ذلك أكاذيب
لا قلق من مرور الكويكبات بالقرب من الأرض
يتساءل الكثيرون حول احتمالية وجود كائنات فضائية خارج كوكب الأرض ، بل ويتخيلون إمكانية هجوم هذه الكائنات على الأنسان والاستيلاء على الكوكب كما يحدث في العديد من أفلام الخيال العلمي.
ومن جانبه قال الدكتور جاد القاضي ، رئيس المركز القومي للبحوث الفلكية، أن هناك الكثير من التساؤلات حول وجود كائنات فضائية خارج الكوكب واحتمالية مهاجمتها للأرض فيوجد برامج فضاء لكل وكالات الفضاء منها ناسا والروسية واليابانية حتى الصينية التي اطلقت مؤخرا.
وأضاف "القاضي" لـ"صدى البلد" أن جميعها اثبتت أنه لا يوجد حتى الأن كأن حي في الفضاء ، بينما من خلال ما لدينا من إمكانيات وتواصلنا مع المراصد العالمية يمكن القول أنه لا يوجد أي كائنات او اطباق فضائية .
قال الدكتور جاد القاضي ، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية ، إن المعهد يقوم برصد الاجسام القريبة من الأرض ، مشيرا إلى أن اقرب كويكب مر بالقرب من الأرض كان على مسافة تبعد 3 مرات بين الارض والقمر حيث كان أمن وبعيد وليس له تأثير سلبي من الأرض وليس له تأثير.
وأضاف "القاضي" أن النيازك والمذنبات والتي تسقط على الأرض منها نايزك سقط في جنوب الصحراء الغربية في خمسينات القرن الماضي ويكون له تأثير محدود بالمنطقة التي سقط عليها لكن الكويكبات ليس لها تأثير.
وكان قد عقد مجلس إدارة المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية اجتماعًا أمس الثلاثاء برئاسة د.خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وبحضور د. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمى، ود. جاد القاضى رئيس المعهد، ود. وليد الزواوى الأمين العام لمجلس المراكز والمعاهد البحثية، ود. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والسادة أعضاء المجلس، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
فى بداية الاجتماع أكد الوزير حرص الدولة على تذليل كافة العقبات التى تواجه الباحثين، مشيرًا إلى أهمية الدور الذى تقوم به المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وما يمكن أن تقدمه لخدمة المجتمع المصرى، مضيفًا أن الفترة الحالية تشهد اهتماما ملموسًا من قبل القيادة السياسية بالبحث العلمى فى مصر، بهدف إحداث تغيير إيجابى فى كافة المجالات بما يتماشى مع خطط التنمية فى مصر.
وخلال الاجتماع استعرض د. جاد القاضى الهيكل التنظيمى للمعهد وما يشمله من أقسام ومعامل.
كما استعرض القاضى الإنجازات التى قام بها المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية خلال الثلاثة أشهر الماضية، لافتًا إلى أن الأنشطة تنوعت بين تنظيم محاضرات علمية وأنشطة فعلية كاستحداث وتركيب محطات زلازل جديدة، ورصد ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى بمعبد أبى سمبل فبراير الماضى، واستضافة مبادرة "الحزام والطريق" بمشاركة عدد من الدول الإفريقية، فضلًا عن التعاون فى تنفيذ عدد من الأنشطة مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء حيث تم إصدار دليل استرشادى لمواجهة خطر الزلازل فى مصر فى أبريل ٢٠٢١.
و قدم د.جاد القاضى عرضًا حول المشروع المصرى السودانى لدراسة المكامن الزلزالية فى وادى النيل؛ بهدف التعاون الفنى، وبناء الكوادر البشرية، وتبادل الخبرات بين الجانبين.
