EN 
اكتشف العلماء، نوعا من الحلزون يعيش في منجم كهرمان في شمال ميانمار، وهو يمثل أقدم حدث متحجر معروف الآن في القواقع الأرضية حيث يعود عمره إلى حوالي 99 مليون سنة.
ووفقًا لما ورد في صحيفة «الديلي ميل» البريطانية قال العلماء إن الحلزون المعروف باسم «Cretatortulosa gignens» تكيف مع هذه الممارسة لحماية نسله من الحيوانات المفترسة قدر الإمكان.
وأضاف العلماء في تقرير في مجلة «Gondawa Research»: «نقدم لمحة نادرة عن ولادة حية بواسطة حلزون أم بري غمره الكهرمان عندما أطلقت صغارها في غابة استوائية خلال منتصف العصر الطباشيري أو أوائل العصر السينوماني».
وأشار العلماء: «يوفر اكتشافنا منظورات رائعة لتفسير تطور بطنيات الأقدام قبل 80 مليون سنة مما يعرفه السجل الأحفوري حتى الآن حيث يُظهر أن الكائنات الحية كانت بالفعل استراتيجية إنجابية ذات صلة في العصر الطباشيري، وربما تزيد من فرصة بقاء النسل في غابة استوائية كامنة في غابة استوائية».
وأوضحت عالمة الأحياء التطورية، أدريان جوتشوم، من معهد Senckenberg للأبحاث ومتحف التاريخ الطبيعي في فرانكفورت في بيان أنه يبدو أن القواقع كانت مغطاة براتنج الشجرة فور ولادتها وحُفظت في هذا الوضع على مدى ملايين السنين.
ودرس الخبراء قطعة الكهرمان باستخدام التصوير المقطعى بالكمبيوتر الدقيق وأجهزة تصوير فائقة الدقة، كشفت وجود الجسم الرخو بداخل الحلزون ومعه خمسة حلزونات حديثة الولادة.
وتضمنت القرائن الرئيسية وجود المقاييس والأسنان المرتبطة مباشرة بعظم الفك بدلاً من وضعها في تجاويف، كما كانت أسنان الديناصورات هياكل تشبه السحلية وعظام الكتفين وعظام جمجمة على شكل عصا الهوكي مشتركة عالميًا بين الزواحف المقاسة أيضًا المعروف باسم سكواماتس.
ومن النادر للغاية العثور على دليل على الحمل في الحفرية ، ولكن في عام 2011 اكتشف العلماء في ولاية نيفادا زاحفًا بحريًا منقرضًا عمره 246 مليون عام ولا يزال نسله الذي لم يولد بعد في رحمه.
الكهرمان هو عبارة عن مواد عضوية نباتية تحجرت ومن ثم تشكلت منذ آلاف السنين من أشجار صنوبرية منقرضة تدعى الرانتج. و لا تعتبر أحجار الكهرمان من الأحجار الكريمة المعدنيَّة التقليديَّة حيث إنَّها تكونت من مواد عضويَّة وهى تُعتبر ذات قيمة كبيرة أيضاً كالأحجار الكريمة الآخرى.
