الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محافظة دمياط

رأس البر "مارينا دمياط" تستقبل روادها في "زمن كورونا" .. صور

راس البر
راس البر

مصيف رأس البر بمحافظة دمياط، أحد أهم المصايف لأبناء المحافظات المختلفة، لما يتمز به من الهدوء  وهو أيضا مصيف العائلات ومقصد الراغبين فى التنزه والمتعة خلال الإجازات والصيف.
 

مدينة رأس البر بمحافظة دمياط تقع في حضن نهر النيل والبحر المتوسط في أقصى شمال الدلتا حباها الله بموقع فريد, كما اكتسب هذا الموقع دلالة كونية ودينية من خلال تواجده على البرزخ الذى يفصل بين النيل والبحر المتوسط والذى ورد ذكره في سورة الرحمن في الآيه الكريمة ( مرج البحرين يلتقيان ) وهو مشهد كونى لمعجزة إلهية حيث يلتقى النيل بالبحر المتوسط دون أن يبغى أحدهما على الآخر .
 

كانت ولاتزال رأس البر موضع إهتمام لجميع المحافظين الذين تولوا مسئولية المحافظة حيث أصبح المصيف من أهم المصايف السياحية المهمة بعد أن شهد في الآونة الأخيرة تطورا هائلاً قفز به إلى قمة مصايف الجمهورية والتى توجت بمشروع التنسيق الحضارى والذى نقل المصيف نقله نوعيه من حيث التنظيم وإعادة التخطيط وإعادة صياغة منطقة اللسان وهى من أهم المعالم السياحية بالمصيف حيث شمل التطور مختلف المرافق والخدمات والمشروعات التي تحقق أقصى ما يمكن من وسائل الراحة والاستجمام لعشاقه الذين يفدون إليه كل عام من شتى مناطق الجمهورية للاستمتاع بالطبيعة الساحرة التي يزخر بها المصيف.
 

يطلق على مصيف رأس البر مصيف الغلابة أو مارينا الفقراء فأغلب الأسر البسيطة تأتى الى المصيف سواء للإقامة أياما أو كمصيف لمدة يوم واحد نظرا لأن أسعار الإيجارات بالمصيف ليست مرتفعة بشكل مبالغ فيه مثل باقي المصايف على الرغم من ارتفاع إيجار الفيلات المواجهة للبحر مباشرة ولكن الأسر البسيطة لا تسعى لتأجيرها فحرصها ينصب على عيشة بسيطة إيجار اليوم بها لا يتعدى 300 جنيه.

 كما يضم المصيف عدداً من الأماكن الحيوية مثل (منطقة اللسان ومنطقة الجربى وشارع النيل وشاطئ خليج رأس البر وفندق اللسان وشارع بورسعيد) كما يشتهر المصيف بصناعة الفطير الدمياطى الشهير بجميع أنواعه حيث يقبل عليه المصطافون من جميع أنحاء الجمهورية  هذا فضلا عن الحلويات الشهيرة التى تشتهر بها المحافظة مثل المشبك والبقلاوة والملبن والهريسة والبسبوسة وغيرها من الحلويات الدمياطية.

جاءت كورونا لتحرم المصطافين من دخول رأس البر ولكن مع قرار عودة فتح الشواطئ ازدحمت المدينة بآلاف المصطافين سواء من داخل محافظة دمياط أو من المحافظات الأخرى فلرأس البر عشاقها الذين اعتادوا المجيء إليها للاستمتاع بشواطئها وأماكن التنزه المختلفة بها.

 

اقرأايضا:

111
111
11111
11111
1111
1111
111111
111111