الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطوات ثابتة فى سبيل الإصلاح

إن ما حدث خلال الفترة  السابقة فى المنطقة العربية جعلنا جميعاً ننظر إلى المشهد بقلق شديدفالعديد من البلدان كانت على شفا الإنهيار ومازال العديد من بلداننا العربية لم تتخطى بعد هذه المرحلة بعد لأن الإنهيار الإقتصادي المتوقع كان سيغير كافة الموازين.

ففى خلال تلك الفترة تدنى التصنيف الإقتصادى لمصر خلال تلك المرحلة وتوقف العديد من القطاعات وقد شعر المواطن المصرى بذلك ومن واقع المسؤلية كان لابد من الخروج من تلك الأزمة بشكل سريع، وفقد اتجهت الحكومة وعلي رأسها قائد تولى عجلة الإصلاح.
فقد إتخذ السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى عددًا من القرارات الجريئة ومنها تحرير سعر الصرف تبعه جانب تضخم كبير مما أدى إلى صمود الجنيه المصرى أمام الدولار وإنخفاض سعر الدولار من 20 إلى 14، وخفض الدعم لقطاع البترول حيث كان الدعم يذهب إلى غير مستحقيه.
فالإصلاح طريق لا يختلف عليه إثنان والهدف منه هو القضاء على السلبيات التى قد تنشأ من أنظمة سابقة فشلت في وضع مخططات واضحة دقيقة ومدروسة.
فبالرغم من الجهود السابقة إلا أنها فشلت فى وضع خطط تنموية وإكتفت بالمسكنات مما جعلنا نشعر بطول الطريق ووعورته مما أصبح يشكل عبء كبير على أى حكومة قادمة ووضع تلك الحكومة تحت ضغوط النقد بشكل مستمر.
إلا ان أصحاب المسؤلية لا ينظرون  للأمور سوى بنظرة بناءة فيما يخدم المصلحة العامة ويساعد علي التطور للأفضل 
فسياسة القيادة الرشيدة دائما ما تأخذ أقصر الطرق رغم صعوبتها وهذا ما نتلمسه فى السيد الرئيس فمنذ بداية توليه آثر التعمير وإنشاء المشروعات الضخمة وإنشاء المدن الجديدة فى كافة الأنحاء لفك التكتلات السكنية الكبيرة فى العديد من المدن وخاصة سيناء حيث يعتبر التعمير هو خط الدفاع الأول للمدن الغير مأهولة مماقد يجعل تلك المدن مطمع لبعض الدول المجاورة فقرارات السيد الرئيس تؤكد عمق الرؤية الإستراتيجية.
وقام بتوسيع محاور التنمية لإستيعاب الطاقات الشابة ومد شبكة طرق جديدة تسهم فى ربط تلك المدن وتسهل حركة المواصلات بشكل آمن للمواطنين. 
فنجد ان الخطوات المتخذة دائما لتحسين جودة حياة المواطن ورفع المعاناة وجدولة الإحتياجات وأولوياتها بما يتناسب مع إحتياجات كل مرحلة.
ومن القرارات الرشيدة مايخص التمويل العقارى للفئات محدودة الدخل وبطرق سداد ليست مطروحة حتى فى الدول الكبرى تصل إلى 30 سنة بفائدة حوالى 3%.
ومن جهة أخرى كان قرار تطوير البنية التحتية وكل قرى مصر فى مشروع قومى هائل لتوفير حياة كريمة.
بجانب منظومة التأمين الصحى وهى أحد خطوات الإصلاح الإجتماعى ايضا وقد نجحت المنظومة بمرحلتها الأولى بمحافظة بورسعيد ومن المنتظر تعميمها بمحافظتى الأقصر والإسماعيلية.
كل هذا فى وقت العالم كله يعانى من أزمات إقتصادية نتيجة فيروس كورونا مما يؤكد قوة وتماسك الإقتصاد المصرى فالإصلاح دائما يلزمه خطط ذكية تراعى الواقع وتلمسه وتتطلب جهاز تنظيمي يتولى هذا النشاط بهدف تحديد وحصر المسؤليات بالتنيسق مع بقية الأجهزة المعنية بحيث تكون مسئولةعن توفير الأطر البشرية المؤهلة لذلك فالايمان بضرورة الإصلاح يحعلنا نقف على مستوى الأداء في مختلف أجهزة الدولة ومعدلات النمو بشكل سليم ومتوسط إنتاحية الفرد ووضع إستراتيجيات ملائمة وتحديد الغايات والأهداف المطلوب بلوغها وطرق تنفيذها بأعلى كفاءة ممكنة، فالعشوائية لا تجدى نفعا 
فعمق الرؤية التي تميز بها السيد الرئيس في وضع أليات التنفيذ جعلنا نتحدث على إنجازات ملموسة على أرض الواقع 
فكل التقدير والتحية لهذا الرجل.

المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط