EN 
اشتكى أهالي قرية عمر مكرم التابعة لمركز بدر بمحافظة البحيرة، من المجمّع السكني الذي يُطلق عليه "الإنتاج" وهو عبارة عن مبنى مهجور وآيل للسقوط، حيث تحوّل إلى وكرٍ للممارسات غير الأخلاقية ومأوى تجار ومتعاطي المخدرات حسب قول الأهالي.
وقال المهندس سمير محمد شحاتة، أحد أهالي القرية المجاورين للمبنى، إن المبنى خاضع لإحدى الجهات الحكومية، وأصبح الآن مسكنا آمنا للخارجين عن القانون والأعمال المنافية للآداب وتجار ومتعاطي المخدرات بعد تركه منذ ما يقرب من ١٥ عامًا.
وأوضح "شحاتة"، أنه بعد نقل المبنى إلى مكان آخر أصبح وكرًا لتجار ومتعاطي المخدرات مع مرور الوقت وسكن آمن للخارجين عن القانون، مؤكدًا أنه تم العثور على طفل مجهول الهوية داخل المكان منذ ما يقرب من ٥ أشهر.
وتابع أنه "لا يمكن المرور بجواره في ساعات متأخرة من الليل خوفًا من اعتداء متعاطي المخدرات على أهالي القرية"، مؤكدًا أن المبنى أصبح يُشكّل خطرًا كبيرًا ليلًا ونهارًا.
وقال الشيخ عبد الغفار حشيش، أحد أهالي القرية، إن المبنى يهدد حياة أطفالهم أثناء ذهابهم إلى المدرسة، لافتًا إلى أنه سبق وتعرّض أحد أطفال القرية للتعدي عليه بالضرب من قِبل بعض متعاطي المخدرات أثناء عودته من الدرس في وقت متأخر.
وأشار "حشيش"، إلى أن القرية شهدت جريمة قتل بشعة منذ ما يقرب من أسبوعين، وكان المتهم من ساكني ذلك المبنى ويقيم به ليلاً ونهارًا.
وأكد أن المبنى المهجور أصبح مرتعًا خصبًا لضعاف النفوس الذين يرتكبون بداخله أفعالًا دنيئة وجرائم قتل ثم يخرجون منه ويفرّوا هاربين، مضيفًا أن أهل القرية يأملون من المسؤولين والجهات المعنيّة سرعة إزالة المبنى حفاظًا على حياة الأهالي.
