EN 
أكد الدكتور القس أندريه ذكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، أن الدولة المصرية ومؤسساتها تعاملت بشكل ممتاز في مواجهة أزمة جائحة فيروس كورونا.
جاء ذلك خلال انطلاق فاعليات مؤتمر "المجتمع المدني وبناء الوعي - تحديات اللحظة الراهنة"، اليوم الثلاثاء، الذي ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالعين السخنة.
وتأتي فعاليات الجلسة الأولى تحت عنوان "المجتمع المدني وبناء الوعي"، والجلسة الثانية تحت عنوان "المواطنة ووحدة المجتمع- قضية سد النهضة نموذجًا"، وفي الجلسة الثالثة بعنوان "الفن و دوره في بناء الوعي"، كما تأتي الجلسة الرابعة تحت عنوان "الإعلام وصناعة الوعي"، ومن المقرر في نهاية المؤتمر عرض خلاصات وتوجهات مستقبلية في الجلسة الختامية.
وأضاف "أن الهيئة بسبب أزمة فيروس كورونا توقفت عن الاجتماعات الكبرى، ولكن لم تتوقف عن مشاركتها مع المجتمعات المحلية في المحافظات في عملية التوعية بفيروس كورونا والمشروعات التنمية".
وأشار إلى "أن الهيئة شاركت في العديد من المبادرات الرئيسية، بالإضافة إلى التعامل مع 3 مليون مواطن فقير فضلا عن التواجد في القرى والصعيد والمناطق العشوائية، وأن ما تقوم به الدولة يؤكد على انتهاء العشوائيات قريباً في مصر".
كما أكد الدكتور القس أندريه ذكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، على أن الدولة القوية لابد أن تكون لديها مجتمع مدني قوي، فمصر دولة قوية لذلك لابد أن يكون لديها مجتمع مدني قوي.
اقرأ أيضا:
نقلة حضارية في الجمهورية الثانية..أول خط مترو أنفاق بالإسكندرية حلم طال انتظاره ..شاهد
جاء ذلك خلال انطلاق فاعليات مؤتمر "المجتمع المدني وبناء الوعي - تحديات اللحظة الراهنة"، اليوم الثلاثاء، الذي ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالعين السخنة.
وتأتي فعاليات الجلسة الأولى تحت عنوان "المجتمع المدني وبناء الوعي"، والجلسة الثانية تحت عنوان "المواطنة ووحدة المجتمع- قضية سد النهضة نموذجًا"، وفي الجلسة الثالثة بعنوان "الفن و دوره في بناء الوعي"، كما تأتي الجلسة الرابعة تحت عنوان "الإعلام وصناعة الوعي"، ومن المقرر في نهاية المؤتمر عرض خلاصات وتوجهات مستقبلية في الجلسة الختامية.
وأشار ذكي إلى أنه لكي يكون المجتمع المدني قوي لابد أن يؤمن بالتفويض المزود بصلاحيات والعمل الجماعي، بالإضافة إلى يؤمن بالوسطية والاعتدال هذا ليس أمر ديني فقط بل هو اجتماعي وسياسي وثقافي، بالإضافة إلى أننا في حاجة إلى النقد الذاتي هو الذي يرتبط بالتمكين، لابد أن نحترم الاختلاف.
وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، "أن جزء من تراجع المجتمعات يعود إلى التشدد ولذلك نعدل في حاجة إلى الاعتدال والوسطية، لابد من ان يكون مجتمع مدني يؤمن بالمساواة وقيادة المرأة للمناصب".
وناشد اندريه ذكي، المجتمع المدني أن يتعرض للقوى الناعمة من الاعلام والفن ولابد أن يتمسك بالالتفاف بالقضايا القومية والتي منها سد النهضة.
وكان قد افتتح الفعاليات المؤتمر الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، الذي يستمر حتى يوم الخميس، بحضور نخبة من قادة فكر المجتمع المصري، من أعضاء مجلس الشيوخ والنواب والتنسيقية، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، وقيادات الإعلام المصري، وممثلي المجتمع المدني.
