الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد شهادة محمد حسين يعقوب.. أحمد موسى: رجال الأزهر ليسوا دعاة فتنة وإرهاب

الإعلامي أحمد موسى
الإعلامي أحمد موسى

قال الإعلامي أحمد موسى، إن الشيخ محمد حسين يعقوب وقف اليوم أمام المحكمة التي تنظر قضية «داعش إمبابة»، وكانت المفاجآت مذهلة.

وتابع خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن المحكمة وجهت لمحمد حسين يعقوب 32 سؤالًا على مدار أكثر من ساعة، ولم يجب على كثير من الأسئلة التي وجهها له رئيس المحكمة.

وأوضح موسى، أن محمد حسين يخطب في الناس منذ سبعينيات القرن الماضي –أيام الشيخ كشك-، وله محبين ومريدين في مصر والعالمين العربي والإسلامي، وكذلك مخدوعين، مردفًا «كل رجال الدين والأزهر لهم احترامهم، وليس دعاة الفتنة والإرهاب».

وكشف الإعلامي أحمد موسى، عن سبب استدعاء محمد حسين يعقوب للمحكمة، قائلًا،  المتهمون في قضية داعش إمبابة، أوضحوا أنهم تأثروا بأربع شيوخ وهم أبو إسحاق الحويني، محمد حسان، حسين يعقوب، ولذا استدعت المحكمة الثالث والثاني للاستماع لشهادتهم، فحضر يعقوب، وتعذر مثول حسان أمام المحكمة لظروفه الصحية.

وأشار  أحمد موسى، إلى أن المستشار محمد السعيد الشربيني قاضي عالم يقف على منصة القضاء المصري، حيث يتميز باللغة القوية وحافظ القضية التي ينظرها.

وأبدى الإعلامي أحمد موسى، استغرابه واندهاشه من طلب محمد حسين يعقوب عدم تصوير جلسة المحكمة في قضية «داعش إمبابة»، والتي أدلى بشهادته أمامها ظهر اليوم.

وقال موسى،: «ليه يا مولانا رافض التصوير وأنت كنت تطلع على الهواء وأمام الكاميرات بالساعات».

واستكمل أحمد موسى، أن المستشار المستشار محمد السعيد الشربيني رئيس المحكمة، رد على الشيخ حسين يعقوب، بأن التصوير سيكون بشكل معتدلٍ وطالب الشاهد باعتبار شهادته لله، مردفًا: «تصوير الشهادة مهمة ليتعرف عليها أتباعه والمنتمين للجماعات المتطرفة.

وقالت المحكمة للشيخ محمد حسين يعقوب، حينما تطلبك المحكمة للشهادة فليس ذلك عبثا، والأمر الآخر أن كثيرا من المتهمين في قضايا كثيرة أتخذوا من أحاديثكم ودروسكم حجة لأقوالها، ولذلك شهادتكم أمام المحكمة فارق كبير في القضية، فهي إما أن تكون شهادة حقا أم غير ذلك، وحلفته المحكمة باليمين.

عقدت الجلسة برئاسة محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين عصام أبوالعلا، وغريب عزت وسعد الدين سرحان وسكرتارية أشرف صلاح.