الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد عرضه لقطات حصرية لشهادته.. أحمد موسى: ردود الشيخ محمد حسين يعقوب صدمتنى

الشيخ محمد حسين يعقوب
الشيخ محمد حسين يعقوب

قال الإعلامي أحمد موسى ، إن محمد حسين يخطب في الناس منذ سبعينيات القرن الماضي –أيام الشيخ كشك-، وله محبين ومريدين في مصر والعالمين العربي والإسلامي، وكذلك مخدوعين، مردفًا «كل رجال الدين والأزهر لهم احترامهم، وليس دعاة الفتنة والإرهاب».


وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، أنه كان في صدمة من أجوبة الشيخ محمد حسين يعقوب، لافتا إلى أنه لم يرد ردود واضحة بخصوص العمليات الارهابية وتحريمها .

وأشار موسى، أن رودود الشيخ يعقوب لم تشف غليل المصريين المتضررين من العمليات الارهابية؛ حيث قال : « اللي يعمل عمليات إرهابية يبقي غلطان!!».


واستعرض موسى أجزاءا من شهادة الشيخ محمد حسين يعقوب لم يتم عرضها لأن التصوير كان حصريا لفضائية «صدى البلد».

وأبدى الإعلامي أحمد موسى، استغرابه واندهاشه من طلب محمد حسين يعقوب بعدم تصوير جلسة المحكمة في قضية «داعش إمبابة»، والتي أدلى بشهادته أمامها ظهر اليوم.

وقال موسى «ليه يا مولانا رافض التصوير وأنت كنت تطلع على الهواء وأمام الكاميرات بالساعات».

واستكمل أحمد موسى، أن المستشار المستشار محمد السعيد الشربيني رئيس المحكمة، رد على الشيخ حسين يعقوب، بأن التصوير سيكون بشكل معتدلٍ وطالب الشاهد باعتبار شهادته لله، مردفًا: «تصوير الشهادة مهمة ليتعرف عليها أتباعه والمنتمين للجماعات المتطرفة.   

 

واستكملت الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طواري، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، الاستماع لشهادة الشيخ محمد حسين يعقوب، خلال محاكمة 12 متهما في القضية رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ قسم إمبابة والمقيدة برقم 370 جنايات أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا بـ "خلية داعش إمبابة".

وقال الشاهد محمد حسين يعقوب، أن الشيخ حسن البنا اسس جماعة الاخوان المسلمين وذلك لنشر الدعوة الإسلامية والبحث عن الحكم وإعادة الخلافة، وأما جماعة داعش فلا أعلم عنهم شيئا.

وحكم الانضمام لهذا الجماعات هو الآية القرآنية "ومن أحسن قولا"، وقال أبن تيمية أنه لا يجوز التعصب لشخصا وإتباعه مطلقا إلا شخص النبي محمد صلي الله عليه وسلم، ولا جماعة إلا لجماعة الصحابة، ولا أدرى عن أحكامهم ولا أستطيع أن أحكم عليهم سواء كانوا صحيحا أم خطا.

عقدت الجلسة برئاسة محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين عصام أبوالعلا، وغريب عزت وسعد الدين سرحان وسكرتارية أشرف صلاح.

وأسندت النيابة للمتهمين تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.

وأوضحت أن المتهم الأول تولى تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة "داعش" التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وافراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية على النحو المبين بالتحقيقات.

وأسندت النيابة للمتهمين تهم الانضمام لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان التمويل الجماعة إرهابية، بأن حازوا وأمدوا ووفروا للجماعة أموالا ومفرقعات ومعلومات، بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.