EN 
أفادت إدارة شرطة سافانا أن خمسة ضباط من جورجيا طردوا من العمل بعد أن توفي رجل يبلغ من العمر 60 عامًا منتحرًا أثناء وجوده بمفرده في غرفة مقابلة بالشرطة.
وبحسب ما نشرته صحيفة “آي بي سي ” الأمريكية، قالت إدارة الشرطة إن ويليام هارفي نُقل إلى مقر شرطة سافانا في 3 أبريل لاستجوابه في تحقيق اعتداء مشدد.
غادر الضباط غرفة المقابلة و عادوا ليجدوا هارفي فاقدًا للوعي، مع إصابات في رقبته بسبب رباط حذائه، وفقًا لمكتب التحقيقات في جورجيا، الذي تم إحضار عملاء فيدراليين للتحقيق في الواقعة، حيث اعتبروا موت هارفي بمثابة انتحار.
وقالت متحدثة باسم شرطة سافانا إنه لم يكن هناك مقطع فيديو بينما كان هارفي وحده في الغرفة.
وقالت الشرطة إن جميع الضباط المرتبطين بالحادث وضعوا في إجازة إدارية، وبدأت وحدة المعايير المهنية بشرطة سافانا تحقيقا مع الضباط الأربعة المتورطين.
أعلنت الشرطة اليوم الاثنين انه في نهاية التحقيق الذي أجرته دائرة الشرطة، تم فصل عريف ورقيب في القسم.
قالت الإدارة إنه في أواخر أبريل، فتحت وحدة المعايير المهنية تحقيقا ثانيا بعد أن أرسل ضابط رسالة دردشة جماعية إلى ضباط آخرين في إشارة إلى تحقيق الوفاة أثناء الاحتجاز.
وقالت الشرطة إن الرسالة "تم إرفاق صورة غير ملائمة" ، على الرغم من أنها لم توضح محتوى الرسالة.
وكشفت الشرطة أن هذا التحقيق انتهى بثلاث عمليات طرد أخرى لرقيب وعريف وضابط.
قال رئيس بلدية سافانا ، فان جونسون ، 'لقد شعرت بالذهول لأن السيد ويليام هارفي توفي أثناء رعاية وحراسة وسيطرة قسم شرطة سافانا.'
وقال جونسون: 'بينما لا يمكننا توفير العدالة لعائلة هارفي ، يمكننا ضمان المساءلة عن السياسات التي لم نتبعها والإجراءات التي لم نتخذها'. 'لا أعتقد أنه كانت هناك نية خبيثة من جانب الضباط المعنيين ، لكن النتيجة كانت قاتلة. ولهذا ، أعتقد أن قرار الإنهاء كان مناسبًا'.
وكشف روي مينتر، رئيس شرطة جونسون وسافانا، أنهما التقيا مرتين مع عائلة هارفي.
