الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سعد الدين الهلالي: محمد حسين يعقوب يريد تقسيم العالم على أساس الدين

سعد الدين الهلالي
سعد الدين الهلالي

أكد الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الشيخ محمد حسين يعقوب أضاع فرصة للاتجاه السلفي لتصحيح الأفكار المغلوطة.


وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "علي مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على "صدى البلد": أن الدين في قلوب المصريين باختيارهم والدين لله، والتيارات الدينية تقوم علي الفوقية والطبقية.

 

ولفت إلي أن محمد حسين يعقوب ينتقي الفكر الذي يريده ويطرحه للناس. وظيفة العلماء هي تعليم وتنوير المواطنين، مؤكدًا أن شهادته اليوم أمام المحكمة تكتب شهادة انسحابه من مجال الدعوة وإعلان فشله في هذا المجال.


وتابع:"محمد حسين يعقوب اعترف أن سيد قطب شاعر وأديب وليس فقيها، ويريد تقسيم العالم على أساس الدين".

 

وأكمل: "كيف لا يعرف حكم هدم المساجد والكنائس والأضرحة؟.. وكيف لا يدري محمد حسين يعقوب حكم المرتد؟".


 وكانت الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طواري، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، المنعقدة بمجمع محاكم طرة،استمعت لشهادة الشيخ محمد حسين يعقوب، خلال محاكمة 12 متهما في القضية رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ قسم إمبابة والمقيدة برقم 370 جنايات أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا بـ "خلية داعش إمبابة".

 

وقال الشاهد محمد حسين يعقوب، إن حسن البنا أسس جماعة الاخوان المسلمين وذلك لنشر الدعوة الإسلامية والبحث عن الحكم وإعادة الخلافة، وأما عن جماعة داعش فلا أعلم عنهم شيئا.

 

وعن حكم الانضمام لهذا الجماعات هو الآية القرآنية "ومن أحسن قولا"، وقال ابن تيمية أنه لا يجوز التعصب لشخص واتباعه مطلقا إلا شخص النبي محمد صلي الله عليه وسلم، ولا جماعة إلا لجماعة الصحابة، ولا أدرى عن أحكامهم ولا أستطيع أن أحكم عليهم سواء كان صحيحا أم خطأ.

 

وعقدت الجلسة برئاسة محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين عصام أبوالعلا، وغريب عزت وسعد الدين سرحان وسكرتارية أشرف صلاح.

 

وأسندت النيابة للمتهمين تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.

 

وأوضحت أن المتهم الأول تولى تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة "داعش" التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وافراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية على النحو المبين بالتحقيقات.

 

وأسندت النيابة للمتهمين تهم الانضمام لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان التمويل من جماعة إرهابية، بأن حازوا وأمدوا ووفروا للجماعة أموالا ومفرقعات ومعلومات، بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.