EN 
قال المهندس إسلام الحسينى، أحد مهندسى مشروع تطوير القاهرة التاريخية، إن الدولة المصرية تشهد حاليا أكبر عملية تطوير بالمفهوم الشامل لترميم الآثار ، لافتا إلى أن المناطق التى يتم فيها تطوير القاهرة التاريخية منها المنطقة المحيطة بمسجد الحاكم ، وباب زويلة ، الجمالية ، درب اللبانة ، بعض المناطق فى الحسين .
وأضاف "الحسينى" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج هذا الصباح والمذاع عبر فضائية اكسترا نيوز ، أن تطوير القاهرة التاريخية يشمل القاهرة الفاطمية والذى يعد جزءا من المشروع الكبير لترميم وتطوير مدينة القاهرة الذى يبدأ من منطقة جامع عمرو بن العاص وحتى عواصم مصر الإسلامية القديمة ومنها الفسطاط لتكون مزارا سياحيا ويتم الارتقاء بالمناطق السكنية والمعيشية للمواطنين.
وأشار إلى أن المردود الاقتصادى والسياحى لمشروع تطوير القاهرة التاريخية هو المحافظة على جزء كبير من التاريخ المصرى سواء القديم أو الحالى خاصة أن مدينة القاهرة ليست متحفا ولكنها لازالت مدينة تاريخية وعاصمة لمصر لأكثر من 1000 عام ، والسياحة الداخلية هى الهدف من التطوير أيضأ لاستمتاع المواطن بزيارة هذه المدينة التاريخية .
وتابع أن الحكومة المصرية تهدف بدورها للارتقاء ب الآثار التاريخية فى القاهرة التاريخية والمواطن بوجه خاص، لافتا إلى أن هناك عددا كبيرا من الشباب المتطوعين مشروع تطوير القاهرة التاريخية والذى يعد من أكبر المشاريع التى حدثت على مستوى العالم وسيتم إعادة مظهر وشكل القاهرة التاريخية لأزهى عصورها .
