EN 
قال وزير الإعلام السوداني فيصل محمد صالحي، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة 51 لمجلس وزراء الإعلام العربي، إن “هذا الاجتماع يأتي والسودان يشهد تحولات كبيرة في أعقاب ثورة ديسمبر المجيدة، والتي طرحت العديد من الأولويات على الساحة السودانية، وفي مقدمة تلك الأولويات يأتي تحقيق السلام الذي خطونا بجدية له، حيث إن كل ما يتطلبه هو إدارة واعية ومتوازنة للتنوع في هذا البلد”.
وأضاف وزير الإعلام السوداني: "يمثل الإصلاح الاقتصادي أحد الأعمدة الرئيسية للعبور بالبلاد نحو سودان جديد، ومثل تحقيق العدالة وتميز الإيجابي لصالح النساء، اللائى شاركن بفعالية انتصار الثورة السودانية، مع إتاحة المزيد من الفرص للشابات اللاتي يمثلن عصب هذه الثورة، ليلعبن دورهن في إعادة بناء السودان وتأسيس علاقات خارجية متوازنة، مما يتيح للسودان العودة إلى مكانته الطبيعية".
وتابع: "الإعلام هو أحد الروافد الأساسية التي تستند إليها الحكومة الحالية بالسودان، للتبشير بقيام الثورة المتمثلة في الحرية والسلام والعدالة، حيث يلعب دورا في مواجهة خطاب الكراهية والتطرف".
وأردف: “الحكومة السودانية تؤكد دعمها نحو الشعب الفلسطيني، من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”، مشيرا إلى أنه يتم تنفيذ أهداف الخطة الاستراتيجية الإعلامية العربية وتبنى خطط عمل لترويج وتدعيم الاستراتيجية، وتوسيع المشاركة ترسيخا لدور الإعلام في مواجهة الإرهاب.
