EN 
تعتبر مرحلة الثانوية العامة واحدة من أهم المراحل التعليمية بمصر، حيث يتحدد من خلالها مستقبل الطلاب في مرحلة جديدة وهي التعليم الجامعي، ويجتهد كل طلاب الثانوية العامة لاجتياز هذه الخطوة وتحقيق أحلامهم بدخول كلية معينة، ويبقى لدفعة ٢٠٢١ تميز خاص فهي أول دفعة يجرى عليها نظام التابلت الإلكتروني.
ومع اقتراب موسم امتحانات الثانوية العامة، رصدت عدسة "صدى البلد" ذكريات المصريين مع مرحلة الثانوية العامة، وأبرز نصائحهم للطلاب هذا العام.
في البداية، ذكر أحمد خالد أن فترة الثانوية العامة كانت من أجمل أيام حياته، رغم الضغوطات والصعوبات التي تتعلق بالمذاكرة وتراكم المواد الدراسية، إلا أنها كانت تجمعه بأصدقائه لساعات طويلة، ونصيحته لطلاب الثانوية العامة خلال الأيام القليلة المتبقية على الامتحانات، التركيز في المذاكرة والبعد عن مواقع التواصل الاجتماعي التي تهدر وقتهم.
وأشار مروان جمال إلى أن الثانوية العامة تعامل في مصر معاملة "البعبع" برغم أنها سنة دراسية مثل باقي السنوات، فقط تحتاج لمزيد من الاجتهاد والتركيز، ويعتبر أن الدراسة الجامعية أصعب بكثير من الثانوية العامة، ويفتقد أيام المدرسة وذكريات أصدقائه.
وأكد مكرم محمد أنه كان من آخر دفعة ثانوية عامة طبق عليها نظام العامين المتراكمين، وحقق نجاحا فريدا بالصف الثاني الثانوي وحصل على مجموع ٩٢٪، ولكنه أخفق في الصف الثالث الثانوي وحصل على ٥٣٪، ومن هنا ينصح الطلاب باستمرارية السعي لتحقيق هدفهم والوصول لحلمهم.
وأوضح خالد محمد اختلاف الوضع الدراسي حالياً عما كان عليه، حيث أصبح التعليم إلكترونيل بعيدا عن الحفظ والتلقين ويركز أكثر على الفهم والاستيعاب، وهو تطور إيجابي، ولكن تبقى عقبة الغش ومواقع اختراق الامتحانات مثل "شاومينج" وغيرها هي النقطة التي يظلم من خلالها الكثير، ويتمنى أن يتم السيطرة عليها.
واختتم وائل حامد بنصيحته للطلاب بالمذاكرة والبعد عن كل سبل التشتيت في هذا الوقت، خاصةً مواقع التواصل الاجتماعي: فيسبوك، وإنستجرام.. وغيرها، والتي تقضي على وقتهم واستيعابهم، متمنيا التوفيق لكل المقبلين على الامتحانات خلال الفترة المقبلة.
