EN 
قال الكاتب الصحفى بشرى عبد المؤمن، إن سبب اختياره كتابة السيرة الذاتية للكاتب يوسف إدريس، هو أنه أهم من كتب القصة القصيرة وملك التناقضات، وأيضا أهم من كتب عن الأشخاص البسيطة ولأنه من جيل الستينيات تلك الفترة التى تعد الفترة الأهم والزخم الأكبر فى تاريخ مصر.
وأضاف الكاتب الصحفى بشرى عبد المؤمن، خلال لقائه ببرنامج “صباح الورد” المذاع على فضائية ten، أن إصداره للكتاب استغرق 6 أشهر منذ اتفاقه مع الكاتب الصحفى محمد توفيق حتى توقيعه على الكتاب.
وأوضح أن اختياره اسم "أنا يوسف إدريس" هو النرجسية التى كان يتصف بها الكاتب يوسف إدريس، ولأنه فى الكتاب يتحدث عن يوسف الإنسان وليس الكاتب، بالإضافة للجانب التسويقى للكتاب.
وأكد أن الكتاب يحتوى على 4 فصول وهم الطفولة والفن والسياسة وكتاب عصره، موضحا أن الكثير من الأشخاص لم يعرفوا شيئا عن حياة الكاتب يوسف إدريس الشخصية، أما بالنسبة للفن فلأن يوسف إدريس كان يود أن يصبح ممثلا قبل أن يصبح كاتبا صحفيا.
وأوضح أن أغرب الأشياء التى عرفها عن يوسف إدريس خلال رحلة بحثه قبل كتابته للكتاب هي أنه كان يعمل بالفن وطفولته أيضا التى كانت غريبة وهى العيش مع جدته التي تبلغ من العمر 95 عاما، والتى تعلم منها الكثير وحب الكتابة أيضا بسبب تواجده معها.
