الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منهم مايا مرسي وساندرا نشأت.. كل ماتريد معرفته عن المكرمين بمهرجان أسوان لأفلام المرأة

ساندرا نشات
ساندرا نشات

يكرم مهرجان اسوان الدولى لأفلام المرأة في الدورة الخامسة التي ستعقد في الفترة من  24 إلى 29 يونيو الجاري، مجموعة من الأسماء المميزة والبارزين في مجالهم ومنهم..

منى البنداري 

قررت إدارة مهرجان أسوان السينمائي الدولي لأفلام المرأة، تكريم الباحثة السينمائية مني البنداري، في حفل ختام دورته الخامسة التي تعقد في الفترة من 28 مايو إلى 3 يونيو المقبل، تقديراً لمسيرتها ودورها في مجال الثقافة السينمائية والذي بدأ مطلع السبعينات.

ومنى البنداري باحثه سينمائية من مواليد يوليو 1946، وهي حاصلة على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1969، وتشرف على أرشيف المركز الكاثوليكي المصري للسينما منذ عام 1996 ومازلت تعمل به حتى الآن، ولها العديد من الإصدارات الهامة في مجال الثقافة السينمائية حيث شاركت مع زميلتها ميرفت الإبياري في إعداد كتاب "الأفلام التسجيلية في مصر ١٩٨٠" الصادر عن المركز القومي للسينما، كما شاركت في إعداد موسوعة الأفلام العربية مع يعقوب وهبي ومحمود قاسم عام 1994 إصدار دار نشر بيت المعرفة. 

كما قامت البنداري بإعداد جزئين "دليل السينمائيين في مصر " مع يعقوب وهبي عامي (1997-2002) من إصدار الهيئة العامة لقصور الثقافة، وشاركت في إعداد كتاب فاتن حمامة "نجمة القرن" الصادر عن "الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ". 

وأكدت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة أن الباحثة السينمائية مني البنداري قيمة كبيرة ومهمة في مجال الثقافة السينمائية وصاخبة أيادي بيضاء علي أغلب العاملين في مجال

الصحافة السينمائية والنقد السينمائي، حيث ساعدت الكثير منهم خلال سنوات عملها الطويلة في أرشيف المركز الكاثوليكي للسينما الذي يعد الأرشيف الأكبر والأهم لما كتب عن السينما والنجوم المصريين. 

وأشارت إدارة المهرجان إلي حرصها على تكريم شخصيات بارزة في مجال العمل السينمائي ربما لا تكون معروفة للسواد الأعظم من الجمهور لكن يبقي تأثيرها وإسهامها مؤثرا وفي مقدمة هذه الشخصيات السيدة مني البنداري.

الفرنسية ماشا مريل

كما يتم تكريم النجمة الفرنسية ماشا مريل في افتتاح الدورة الخامسة.

ماشا مريل صاحبة مشوار طويل مع السينما يمتد لأكثر من نصف قرن، حيث بدأت مشوارها الفني في بداية الستينيات من القرن العشرين، وتعتبر واحدة من نجمات الموجة الجديدة في السينما الفرنسية، حيث منحها المخرج الفرنسي الشهير جون لوك جودار دورا رئيسيا في فيلمه "السيدة المتزوجة" أو "امرأة متزوجة" سنة 1964، وهو الدور الذي يعتبره النقاد البداية الحقيقية للنجمة الفرنسية، لتقدم بعد ذلك أفلاما مهمة مع مجموعة من المخرجين الكبار في فرنسا وأوروبا، من بينهم المخرج الإسباني لوي بونييل في فيلم "يوم جميل" سنة 1966، ومع موريس بيالا في فيلم " لن نشيخا معا" سنة 1972، ومع برتراند بليي في فيلم "زوج الأم" سنة 1981 فضلا عن رائعة كلود لولوش "الواحد والآخر" سنة 1981، ثم في فيلم "الكرنفال الكبير" للمخرج ألكسندر أركدي سنة 1983 ثم في فيلم "فويفر" للمخرج جورج ويلسن سنة 1989، لتتواصل بعد ذلك أعمالها في السينما والمسرح والدراما التليفزيونية.

من جانبها، عبرت النجمة الفرنسية في رسالة لإدارة المهرجان عبر البريد الإلكتروني، عن سعادتها بالتكريم في مدينة أسوان، مؤكدة أنها لا تنسى زيارتها الأولى لمصر في بداية مشوارها مع شركة يونيفرانس ولقائها مع الفنانة الكبيرة الراحلة فاتن حمامة التي استقبلت الوفد الفرنسي، ووصفتها مريل بـ"نجمة كبيرة وامرأة مبهجة". 

مايا مرسي 

 وأيضا يتم تكريم الدكتورة مايا مرسي  في حفل افتتاح المهرجان وأكدت إدارة المهرجان أن الدكتورة مايا مرسي قدمت الكثير للمرأة المصرية طوال 5 سنوات تولت فيهم مسئولية العمل قيادة المجلس القومي للمرأة، وإنجازاتها في هذا الملف تتجسد حاليا على أرض الواقع من الإسكندرية حتى أسوان.

 وأضافت إدارة المهرجان: نجحت الدكتورة مايا مرسي خلال نحو خمس سنوات في دعم المرأة المصرية بشتى الطرق، حيث أطلقت أول حملة وطنية حول لتمكين المرأة "التاء المربوطة: سر قوتك"، بهدف الاستفادة من قوة وسائل الإعلام والإتصالات لمعالجة المفاهيم الخاطئة، وإعادة تعريف دور المرأة الفعال في رفعة المجتمع، وتشجيع النساء للمشاركة في جميع مجالات الحياة .

 وأشارت إدارة المهرجان إلى أن الدكتورة مايا مرسي نجحت خلال توليها رئاسة المجلس القومي للمرأة في تقديم خدمات مباشرة وحيوية للمرأة المصرية، حيث نجحت في إصدار 800 ألف بطاقة رقم قومي للسيدات  بالمجان، وتسجيل  18 ألف سيدة في مجموعات الادخار والإقراض، وحصر 50 ألف  امرأة مصرية على بوليصة التأمين على الحياة بالمجان ( شهادة آمان )، فضلا عن إنشاء 22 وحدة لمناهضة العنف ضد المرأة في الجامعات، وانشاء 3 وحدات باسم المرأة الآمنة داخل المستشفيات الجامعية بجامعات القاهرة، عين شمس والمنصورة، إلى جانب رعاية واطلاق حملة لأني رجل لإدماج الشباب والرجال لقضايا المرأة والتي وصلت إلى10 مليون مشاهد ومشاهدة، وقيادة أول مبادرة مصرية لتعاون واعظات وزارة الأوقاف والراهبات وخادمات الرب "معا لخدمة الوطن".

 وأوضحت إدارة المهرجان أن إنجازات الدكتورة مايا مرسي في ملف قضايا المرأة شملت أيضا، قيادة ملف التعاون مع البنك المركزي وتوقيع أول بروتوكول تعاون على مستوي العالم يهدف إلى تنظيم التعاون بين الطرفين فيما يتعلق بدعم وتمكين المرأة المصرية إقتصادياً وماليا، وإرساء و تعزيزمفهوم الشمول المالي بين السيدات في مصر، وإطلاق جائزة ختم المساواة لأول مرة في مصر كأداة تحفيزية للهيئات العامة والخاصة لتبني سياسات تراعي النوع الاجتماعي، وإطلاق محفز سد الفجوة بين الجنسين مع المنتدي الاقتصادي العالمي لأول مرة في مصر بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي، والمشاركة في رئاسة اللجنة الوطنية للقضاء علي ختان الاناث.

 يذكر أن الدكتورة مايا مرسي حصلت علي الدكتوراه في السياسات العامة والأمن الإنساني للمرأة العربية من معهد الدراسات والبحوث العربية التابع لجامعة الدول العربية في عام 2008. وكانت قد أتمت  درجتي الماجستير في الإدارة العامة (1998) والماجستير في إدارة الأعمال (1997) من جامعة مدينة سياتل بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد حصولها علي درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة (1995) حيث كان تخصصها الفرعى فى الإعلام والصحافة. وسبق أن عملت كرئيس لفريق العمل الإقليمى لبرامج وسياسات تمكين المرأة في المركز الإقليمى للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الفترة من 2013-2016 . ورئيسة لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمصر في الفترة من 2010 – 2013 . والمنسق الوطني لمشروعات صندوق الأمم المتحدة للمرأة والإتصال بجامعة الدول العربية  خلال الفترة من  1999-2010 .

ساندرا نشات 

قرر مهرجان أسوان لأفلام المرأة بإجماع مجلس إدارته وهيئته الفنية تكريم المخرجة ساندرا نشأت في حفل ختام المهرجان الذي بإعتبارها واحدة من أهم صانعات السينما في مصر خلال السنوات الماضية، حيث قررت إدارة المهرجان الإنحياز للمستقبل في تكريماتها لصانعات السينما هذا العام.

قدمت ساندار نشات  بعد 6 سنوات فقط من تخرجها من معهد السينما أول أفلامها الروائية الطويلة "مبروك وبليل" للنجمين يحيى الفخراني ودلال عبدالعزيز، لتتوالى بعد ذلك أفلامها مع نجوم آخرين من أجيال مختلفة مثل نور الشريف وكريم عبدالعزيز وأحمد عز وأحمد السقا وحنان ترك ونور وغادة عادل وياسمين عبدالعزيز.

إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة استندت في تكريمها لـ ساندرا نشأت بأنها مخرجة موهوبة وصاحبة رؤية تميزها في طرحها للقضايا المختلفة على الشاشة الفضية، ونجاحها في تقديم أفلام جماهيرية بكثير من الإحكام والصنعة، فيما لا يزال المستقبل أمامها لتقديم المزيد من الأعمال التي تثري عالم الفن السابع .  

وتعد ساندرا نشأت من أبرز مخرجي جيلها فرغم أنها لم تقدم سوى 8 أفلام روائية طويلة، هي على الترتيب "مبروك وبلبل" و"ليه خلتني أحبك" و"حرامية في كي جي تو" و"حرامية في تايلاند" و"ملاكي إسكندرية" و"الرهينة" و"مسجون ترانزيت" و"المصلحة"، إلا أن هذه الأعمال حققت نجاحاً كبيرا.

 وحصلت ساندرا نشأت على بكالوريوس المعهد العالي للسينما قسم الإخراج، وليسانس الآداب قسم اللغة الفرنسية، وبدأت مشوارها الفني بفيلم قصير بعنوان "آخر شتا"، ثم قدمت فيلم تسجيلي بعنوان "الموفيولا" عن المونتير كمال أبوالعلا، وفي عام 2014كان لها تجربة مهمة في تقديم فيلم تسجيلي بعنوان "شارك" أثناء الاستفتاء على الدستور، كما قدمت فيلما تسجيليا بعنوان "إحلم"، وفي عام 2018 قدمت فيلما بعنوان "شعب ورئيس" حاورت خلاله الرئيس عبدالفتاح السيسي.