الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مفاجأة وحيدة و3 مرشحين .. من يفوز بكأس الأمم الأوروبية ؟

صدى البلد

انتهت الجولة الأولى من مباريات كأس الأمم الأوروبية، البطولة القارية الأقوى تصنيفًا بعد كأس العالم، وظهرت نتائج المنتخبات المشاركة بدون مفاجآت ولم يُكذب أي منتخب التوقعات بشأنه إلا في حالات بسيطة.

خارج التوقعات 

ربما كان المنتخب التركي أحد أكثر المنتخبات الذي خيب ظنون أنصاره ومتابعيه بعد السقوط الأول أمام إيطاليا بثلاثية نظيفة في أول مباريات البطولة.

المنتخب التركي دخل البطولة مدججا بنجوم تألقوا في الدوريات الأوروبية على رأسهم يلماز قائد نادي ليون الفرنسي الحاصل على لقب الدوري، والمدافعين سويونكو وديميرال وكاباك، فضلا عن اللاعب المخضرم في منتصف الملعب كالهان أوغلو نجم نادي ميلان الإيطالي.

منتخب إيطاليا أيضا ظهر بمظهر قوي واستطاع تسجيل 3 أهداف في مرمى تركيا - على غير المتوقع - ليؤكد جدارته في الترشح لنيل اللقب منذ البداية، وتعويض غيابه عن البطولة الماضية.

وخارج التوقعات أيضا ظهر منتخب إسبانيا الذي لم يستطع افتكاك النقاط الثلاثة من السويد الذي يغيب عنه نجمه زلاتان إبراهيموفيتش وظهرت إسبانيا بمظهر ضعيف وحازت نقطة واحدة من تعادل سلبي.

من أراد المتعة فليذهب إلى السيرك 

بطولة أمم أوروبا غلب عليها الطابع التكتيكي والقوة البدنية أكثر من المهارة والمتعة الكروية، وظهرت المنتخبات الكبيرة التي يُنتظر منها أداءً رائعا تبحث عن الفوز قبل اللعب والأداء وأبرزها منتخبي فرنسا وبلجيكا.

وصارت عبارة “من أراد المتعة فليذهب إلى السيرك” عنوانًا للبطولة بعد انتهاء جولتها الأولى التي شهدت مباريات قوية من حيث الندية لكنها غير ممتعة للمشاهد باستثناء مباراة هولندا وأوكرانيا التي غلب فيها الطابع الدرامي حتى الدقائق الأخيرة.

وكانت المباراة الأكثر قوة في الجولة الأولى بين فرنسا وألمانيا في ملعب ميونخ، واختار مدرب فرنسا لعب مباراة دفاعية بحتة بعد أن خطف هدفًا عكسيا أحرزه المدافع الألماني في مرماه بالخطأ.

3 منتخبات مرشحة - درجة اولى 

قدمت 3 منتخبات في اليورو حتى الآن أوراق اعتمادها كمرشحين محتملين، للحصول على البطولة وعلى رأسها منتخب البرتغال حامل اللقب الذي تغلب على المجر في أرضها بثلاثية نظيفة.

المنتخب الآخر هو منتخب إنجلترا صاحب التشكيلة القوية واللاعبين الشباب الطامحين لتحقيق لقب غائب منذ عشرات السنوات، واستطاعوا إنهاء المباراة الأولى لصالحهم بهدف نظيف أمام منتخب كرواتيا القوي.

 المنتخب الثالث، الديوك الفرنسية التي روضت المكينات الألمانية على أرضها وتمكنت من انتزاع 3 نقاط ثمينة في مجموعة نارية ضمت البرتغال والمجر أيضا.

منتخبات مرشحة - درجة ثانية 

يبقى المنتخب الألماني، على الرغم من خسارته الأولى رفقة المنتخب الإيطالي الفائز في أول مبارياته بثلاثية، مرشحين محتملين لكل البطولات التي يشاركان فيها، وتساعد الظروف ألمانيا للصعود للأدوار الإقصائية ومن ثم التدرج نحو التتويج بالبطولة، فالمستحيل دائما لا يعرف الألمان.

على الجانب الآخر، يبرز المنتخب الهولندي كمشارك قوي في البطولة بتشكيلة مثالية ولاعبون شباب، وتمكنوا من تجاوز عقبة أوكرانيا في مباراة هي الأجمل.

بلجيكا بلاعبين أقوياء وجيل ذهبي، إذا لم تتمكن من صناعة المجد في تلك البطولة فلن تفعلها في أي وقت آخر، أما منتخب إسبانيا فلم يأت ضمن الترشيحات على الرغم من سهولة مشواره للصعود نحو الأدوار الإقصائية.